تجاوزت الاحتياطات الاجنبية السعودية 500 مليار دولار لأول مرة فى شهر يوليو الماضى لتعطى أكبر اقتصاد فى الخليج مجالًا لتنفيذ خطط الانفاق لدعم النمو والتصدى لأى هبوط محتمل فى اسعار النفط.

ووفقا للبيانات التى نشرت على الموقع الالكترونى لهيئة النقد السعودية، ازداد اجمالى الاحتياطات الى 1.90 تريليون ريال فى الشهر الماضى من 1.86 تريليون ريال بشهر يونيو الاسبق.

وقال "سيمون ويليامز"، كبير الخبير الاقتصاديين لدول الشرق الاوسط ببنك "إتش إس بى سى"، إن نحو نصف تريليون دولار من الاصول والمستوى المنخفض للغاية من الدين يجعل المملكة العربية السعودية من الدائنين الرئيسيين فى العالم، واشار الى ارتفاع اسعار النفط وان السعودية تحقق فوائض والتى تتم اعادة تدويرها فى دول ما وراء البحار.

واعلنت السعودية التى تعتمد على النفط فى 86% من ايراداتها عن زيادة الانفاق الحكومى فى شهر مارس الماضى، حيث نادى المحتجون بمزيد من فرص العمل والديمقراطية، وفقا لبلومبرج.