أصدر "روبرت ايتفوت"المسئول بوكالة ناسا أوامر لكبار الموظفين بالتعجل فى خطط إرسال البشرية خارج مدار الأرض للمرة الأولى منذ عام 1972، إذ طالب "ايتفوت" الذى كان يعمل فى السابق معاون مدير وكالة الفضاء الدولية، الموظفين بالشروع فى دراسة لتقييم جدوى إضافة طاقم لاستكشاف البعثة الأولى، وهى أول رحلة متكاملة للمركبة الفضائية أوريون ونظام الإطلاق الفضائى SLS.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تصميم البعثة لتكون خالية من البشر، وكان من المتوقع إطلاقها فى عام 2018، لذا سيعتبر إطلاقها فى هذا الوقت بمثابة إثبات لقيمة صواريخ ناسا، التى تتنافس للحصول على التمويل.
وإلى جانب مستويات قياسية من الاستثمارات الخاصة فى الفضاء، فمن شأن المركبة الفضائية أوريون ونظام الإطلاق الفضائى SLS مساعدة كل من وكالة ناسا وأمريكا فى الحصول على فرصة تمكنهما من فتح أسرار الفضاء وضمان التفوق فى استكشاف الكون.
ومن شأن الدراسة، التى يرأسها "بيل جيرستنماير" المدير المشارك لعمليات الفضاء فى ناسا التحقق من الفرص التى يمكن تقديمها لتسريع الجهود المبذولة لأول رحلة بشرية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز هذه الخطوة لإرسال البشر للفضاء.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، أرسل "ايتفوت" مذكرة للموظفين وكشف عن الخطة، قائلا: "أنا أعرف التحديات المرتبطة بمثل هذا الاقتراح، مثل مراجعة الجدوى الفنية والموارد الإضافية اللازمة، والواضح أن العمل الإضافى سيتطلب مواعيد اطلاق مختلفة، ومع ذلك، وأود أيضا سماع الفرص التى يمكن أن تقدم لتسريع جهود أول رحلة بشرية واتخاذ ما يلزم لإنجاز هذه الخطوة الأولى من دفع البشر أبعد فى الفضاء".
|