هناك معلومات وحقائق علمية وتاريخية التي قد تسمعها لأول مرة، عن رائحة النفس الكريهة، وهي حسبما ذكرت مجلة فوكاس الإيطالية.
1- السبب الحقيقي
معظم حالات رائحة النفس الكريهة تسببها بكتيريا غير مرئية تسكن سطح اللسان واللثة، وبعد أن تتغذى تلك البكتيريا على بقايا الطعام يصدر السائل الأنفي ونسيج تجويف الفم، غاز له رائحة كريهة، يحتوي على الكبريت، وأحد أبرز الأسباب أيضًا التهاب وعدوى اللثة، وفي حالات قليلة تكون المعدة مصدر الرائحة.
2- أطعمة تسبب رائحة الفم الكريهة
الثوم والبصل ليسا المتهمين الوحيدين في تلك المشكلة، فالقهوة أيضًا أحد مسببات رائحة الفم الكريهة، وربما من الغريب معرفة أن الأحماض الأمينية في الأجبان لها نفس التأثير، وكذلك اللحوم الحمراء والكحوليات، وبعيدًا عن الأطعمة فالتدخين معروف بتأثيره في هذا الصدد بالإضافة إلى ما يسببه من كوراث أخرى.
3- العلاج الطبيعي لتلك المشكلة
عرفت قديمًا علاجات غريبة لرائحة الفم الكريهة، مثل رماد جمجمة أرنب ومسحوق أسنان حمار ولبن الحمار ورماد قرون الغزلان وغيرها، وفي عصرنا الحالي نهرع إلى العلقة أو البونبون ذو نكهة النعناع، إلا أن جميعها علاجات وقتية لا يستمر مفعولها طويلًا، لكن القرنفل يعد من أنجح العلاجات الطبيعية إذ يقضي على الرائحة تمامًا، كما أن هناك أطعمة أخرى لها تأثير جيد مثل الحليب والكيوي وعيش الغراب والأرز.
4- من نظافة الأرضيات إلى نظافة الأسنان
حتى بدايات القرن العشرين كانت شركة لسترين المختصة في صناعة غسول الفم، تنتج مطهرات متعددة الأغراض ومطهرات للأرضيات، إلا أن جيرارد بارنيس أحد مالكي الشركة، هو من يقف وراء الصورة البشعة التي قدمتها شركات الإعلانات للرائحة الكريهة للفم لمساعدته على بيع منتجه، ويبدو أن طريقته آتت ثمارها.
5- رائحة فم هتلر
عرف عن هتلر سوء رائحة فمة إذ أنه كان من عاشقي الشيكولاتة والحلويات بوجه عام ما سبب له مشاكل أسنان كثيرة، وحيث أن الدكتاتور النازي كان يخشى الجلوس تحت يد طبيب، فتفاقمت مشاكل أسنانه مسببة تلك الرائحة الكريهة.
|