أخفقت الولايات المتحدة الأمريكية في إضافة أي وظائف جديدة لاقتصادها خلال شهر أغسطس، حيث جاءت بيانات وزارة العمل الأمريكية مخيبة للآمال، بعدما توقع المحللون أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 70 أف وظيفة جديدة، بينما جاء الرقم الحقيقي مساويًا للصفر.

وأدت تلك البيانات إلى بقاء معدل البطالة دون تغيير عن مستواه الذي سجله في شهر يوليو عند 9.1%، ليس هذا فحسب بل تم مراجعة بيانات الشهرين السابقين على أغسطس، ليتم الكشف عن تباطؤ أكثر في نمو معدل التوظف.

وتقول وزارة العمل الأمريكية، أن شهر يوليو شهد إضافة 85 ألف وظيفة، مقارنَة بالتقديرات السابقة التي أظهرت إضافة 117 ألف وظيفة، كما تم مراجعة بيانات وظائف شهر يونيو كذلك بالسلب ليكون قد تم إضافة 20 ألف وظيفة للاقتصاد بدلًا من 46 ألف وظيفة أظهرتها التقديرات السابقة.

وخلال حوارها مع هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، قالت فيرجينيميزونوف، رئيس قسم أسواق الأسهم العالمية في شرودرز، أن الشركات الأمريكية تبلي بلاءً حسنًا، إلا أنها في الوقت ذاته تتردد في اتخاذ قرارات بالتوظيف واستثمار المزيد، خوفًا من أن يُبدي الاقتصاد الأمريكي هشاشةً تُلحق بهم الضرر.