كشفت دراسات علمية حديثة عن المخاطر المحتملة التي قد تصيب الإنسان جراء استخدامه الهاتف الذكي داخل دورة المياه.
ونشرت صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية تقريرا، وصفته بـ"الأخطر على الإطلاق"، والذي يكشف كيف يمكن للهاتف المحمول وخاصة الذكي منها أن يعرض حياة الإنسان للخطر البالغ.
وكشفت الدراسة التي أعدها باحثون أستراليون أن 75% من الناس يستخدمون هواتفهم الذكية داخل دورات المياه، ويجعلونها مناطق خصبة للبكتريا.
وأوضحت الدراسة أن استخدام الهاتف في دورات المياه يتسبب في نقل بكتريا السالمونيلا، والآي كولاي، والشيجلا، ومختلف أنواع بكتريا التسمم الغذائي، التي يمكن أن تتطور لتؤدي لأمراض خطيرة، وقد تتسبب في نشر فيروسات مثل "غاسترو، وستاف".
وقالت بروفيسور، آنشيتا كارماكار، مؤلفة الدراسة إن جزيئات الماء الملوث والهواء الصغير يستقر داخل ثنايا الهاتف الذكي وعلى غطائه وحافظته، الذين يكونون دوما مصنعين من مادة المطاط، التي تكون بمثابة "حاضن دافئ ومريح لمعظم أنواع البكتريا".
وتابعت قائلة "نصيحتي ألا تخرج هاتفك أبدا داخل دورة مياه، خاصة العامة منها، لأن هذا يزيد من فرص إصابتك بالأمراض بسبب البكتيريا المتنقلة عبر هاتفك".
ونصحت الدراسة أيضا بضرورة التنظيف الدوري للهاتف، خاصة بعد استخدامه في دورة المياه عن طريق رذاذ تنظيف الشاشة.
|