رفضت أكثر من 80 منظمة حقوق مدنية وجماعة دينية في الولايات المتحدة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان إرهابية.
وذكر موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، اليوم الجمعة، أن المنظمات والجماعات الأمريكية ترى أن تلك الخطوة قد تتسبب في غلق منظمات الحقوق المدنية الإسلامية الأمريكية.
وترى المنظمات الأمريكية أيضًا أن تصنيف "الإخوان" إرهابية يسوغ اضطهاد المسلمين الأمريكيين ويغلق المنظمات الإسلامية المهمة.
ولفت الموقع إلى نشر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية خطابًا مفتوحًا أكد فيه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ومراقبة حقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، ومركز برينان للعدالة وعشرات الجماعات الدينية والعدالة الاجتماعية أن تصنيف الجماعة إرهابية سوف يمكن البيت الأبيض من معاداة المسلمين.
وشدد الخطاب على أن تلك الخطوة سوف تسمح لإدارة «ترامب» بتدمير النشاط القانوني وسمعة المسلمين فضلا عن إثارة خطر خنق الحرية الدينية والسياسية.
وادعى الخطاب أن الجماعات والمنظمات اليمنية اتهمت كذبًا جماعة الإخوان بالتنسيق لتدمير الولايات المتحدة من الداخل لتشويه المسلمين والمؤسسات المدنية والدينية الإسلامية وشخصيات أخرى مثل مساعدة وزيرة الخارجية السابقة «هيلاري كلينتون».
ووصف "هافينجتون بوست" الخطاب بأكثر معارضة شاملة ومنظمة ضد خطة «ترامب» حتى الآن.
ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب الموقع للتعليق على خطاب المنظمات والجماعات الأمريكية ضد تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.
|