"مياه الشرب" تتعرض لضغوط بسبب قرار وقف توصيل المياه لأراضي البناء

 


كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عن تعرض الشركة لضغوط كثيرة، بسبب إعلانها عن إصدار قرار بوقف  توصيل المياه للاراضى التى تقوم بعمليات البناء اثناء فترة الصيف.



وقال المصدر إن الشركة تعرضت لضغوط شديدة للتراجع عن هذا القرار، موضحا ان الشركة طالبت بمحاسبة العدادات التى تدخل لقطع الاراضى اثناء البناء على انها تجارى، ليحصل من يقوم بالبناء على سعر المتر المكعب من المياه بتكلفة معالجة، لان هذه المياه معالجة للشرب وليس للبناء، عندما حاولت الشركة تنفيذ هذا القرار فى مدينة 6 أكتوبر ومحاسبة المستفيدين من مياه الشرب فى عمليات البناء بسعرها التجارى، بدأ الاهالى والشركات، فى سرقة المياه من جيرانهم وحنفيات المياه العمومية، وبالتالى لم تحصل قيمة المياه التى استهلكت فى العمليات البناء.



وأشار المصدر إلى ان مدينة مثل القاهرة الجديدة تستهلك يوميا 375 الف متر مكعب من المياه النقية يوميا، 200 الف متر مكعب منها تستخدم فى عمليات البناء فى المدينة، والباقى وهو 175 الف متر مكعب فقط لمياه الشرب والاغراض المنزلية، وتزداد هذه المشكلة فى المدن الجديدة اكثر من المدن القديمة.



واضاف المصدر ان هناك احياء تصدر تراخيص بناء بابراج متعددة الادوار فى احياء صغيرة وشوارعها ضيقة جدا، دون الرجوع الى شركة المياه  وهو ما يتسبب فى ضعف الخدمة فى مناطق مثل بشتيل ولعبة وارض اللواء.



 



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي