"لاجارد" تدعو أوروبا وأمريكا لدراسة تحفيز النمو لنزع فتيل الأزمة

 


دعت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، أوروبا والولايات المتحدة، إلى بحث تحفيز النمو الاقتصادي إذا سمحت الأوضاع وذلك لنزع فتيل أزمة ثقة تضر بالاقتصاد العالمى.



وقالت "لاجارد" لمجلة "دير شبيجل" الالمانية: "بالنظر الى أوروبا نوصي الدول بتعديل برامجها التقشفية.. ودراسة اجراءات لدفع النمو.



وأضافت أنه اذا أطلقت الولايات المتحدة برنامج تعديل ذي مصداقية على الامد المتوسط فقد تتح الفرصة للتخلي عن الاجراءات التقشفية قصيرة الاجل واستحداث اجراءات لتحفيز النمو.



واستطردت: "يتوقف الامر برمته على الظروف بالطبع اذا انهارت الصادرات أساس الاقتصاد الالماني فان الحكومة يمكنها أن تقاوم.



وقالت ردًا على سؤال عما اذا كان على ألمانيا أن تحفز الطلب، "اذا حفزت ألمانيا الطلب المحلي فان ذلك سيكون جيدا لاقتصاد البلاد ولجيرانها".



وأثارت لاجارد ضجة الاسبوع الماضي، حينما طالبت صناع السياسة باجبار البنوك الاوروبية على زيادة رأسمالها أو المخاطرة بعرقلة الانتعاش العالمي الهش وأكدت لاجارد هذه المطالب مجددا في المقابلة.



وكان الساسيون الاوروبيون قد رفضوا الأسبوع الماضي تلك المطالب التي تتضمن رؤوس أموال جديدة تبلغ 200 مليار يورو (290 مليار دولار) مما يزيد المخاوف من أن صناع السياسة ربما يهونون من شأن حدة أزمة الديون.



وبالنسبة لالمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا قالت لاجارد ان أوضاعها المالية تتعافى بصورة طيبة مشيرة الى أن برلين في موقف جيد يمكنها من تحفيز النمو اذا أصابها ركود.



 



 



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي