أنهت البورصة القطرية -ثالث أكبر بورصة خليجية- تعاملاتها اليوم الأحد على ارتفاع بنسبة 1.07%، لتصعد إلى أعلى مستوياتها منذ شهر بعد عطلة عيد الفطر، وتكون أكثر بورصات الخليج جنيًا للمكاسب فى ختام التعاملات.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة القطرية بنسبة 1.07% مسجلًا 8440.88 نقطة، بدفع من قطاع البنوك، حيث راهن المتعاملون على أن البنوك التقليدية ستحقق مكاسب لمرة واحدة من خلال بيعها لوحدات عملياتها الاسلامية، فضلًا عن حالة تفاؤل سادت قطاع التصدير النفطى فى البلاد.
وارتفع سهم "بنك قطر الوطني" –أكبر بنوك قطر من حيث القيمة السوقية- بنسبة 0.5% وقفز سهم "بنك قطر التجاري" بنحو 2.3%، فيما تراجع سهم "بنك الدوحة" بنحو 0.3%.
من جهته توقع هانى جرجس مساعد كبير المتعاملين لدى دلالة للوساطة المالية، أن تظل البنوك مهيمنة على زمام الأمور، فى ظل غياب الأجانب عن السوق، وقيام الصناديق المحلية بالشراء والتركيز على أسهم القطاع المصرفي، خاصةً أسهم "بنك الدوحة" و"بنك قطر التجاري" و"بنك قطر الوطني" و"بنك قطر الاسلامي"، فالبنوك القطرية تحقق معدلات نمو قوية وتقوم بتوزيع أرباحًا سخية على أسهمها.
ففى أغسطس الماضي، باع "بنك قطر الدولي"-غير المدرج بالبورصة القطرية- وحدته للصيرفة الاسلامية "اليسر للخدمات المصرفية الإسلامية "لبنك "بروة"، فى سياق التزامه بالتوجيهات الصادرة عن مصرف قطر المركزى نهاية يناير الماضي، والتى تنص على تصفية الفروع الإسلامية للمصارف التجارية العاملة فى البلاد مع حلول نهاية العام 2011.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد القطرى بنسبة 16.7% هذا العام، بعد نموه بنسبة 16.3% خلال العام الماضي.
|