هاجمت لجنة الصحة الحكومة بسبب استمرار أزمة نقص الادوية ، وخاصة حقن أر اتش الخاصة بالحوامل.
وشهدت اللجنة خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب خليل العمارى جدلا بين النواب حول اجراءات وزارة الصحة لتوفير الادوية .
وقال الدكتور خالد الهلالي عضو اللجنة ان هناك أزمة حقيقية في توفير هذه الحقن متهما وزارة الصحة بالتقصير في توفيرها لجميع المواطنين.
وأشار النائب إلي أن الحكومة لم تلتزم بقرار زيادة أسعار الأدوية ومنذ شهر مايو الماضى ونحن نتحدث عن نقص الادوية .
وقال : الظاهر كده ان احنا اضحك علينا او وزير الصحة اضحك عليه واللي اتضحك عليه في الاخر هو المريض ، فطلب رئيس اللجنة حذف هذه العبارات من مضبطة اللجنة .
من جهتها قالت الدكتورة رشا زيادة، ممثل وزارة الصحة ان سبب أزمة نقص الادوية هى ان هناك عصابات متخصصة فى تهريب الادوية الناقصة وكذلك كميات ادوية بالاطنان بالملايين وضبطنا اكثر من 4 مخازن ضخمة بالتجمع الخامس والاول تام توجيهها للعين السخنة وهناك ايضا 32 طن تم تسليمهم للنيابة ونحن نجرى وراء عصابات مهربة للشارع .
واوضحت أن لجوء الوزارة لرفع أسعار الأدوية رخيصة الثمن كان الهدف منه الحفاظ علي بقاء بعض الأصناف من الاختفاء من السوق مشيرة الى انه انه بعد هذا القرار تم احتواء أزمة النواقص الي حد كبير.
واضافت : نواقص الأدوية والتي ليس لها مثائل هي الشغل الشاغل لوزارة الصحة و تم مخاطبة الشركات المسئولة عن ذلك من خلال قوائم النواقص لإيجاد الحل اللازم كما نراقب الشركات التى تقوم بالانتاج والمستوردة .
علي جانب آخر استنكر الدكتور محمد خليل العماري رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب تأخر الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، في موافاة اللجنة بالموافقة علي زيادة أعضاء لجنة تقصي الحقائق الخاصة بمتابعة أزمة الدواء في مصر.
فيما قال د. احمد العرجاوى عضو اللجنة انه يجب على الحكومة ان تكون لديها رؤية فى مسألة توزيع حقن ار اتش للحد من السوق السوداء على ان يكون ذلك اما من خلال بنوك الدم فى الاقليم او صيدليات بعينها .
مشيرا الى انه بالنسبة لازمة المحاليل فلم يتم حتى الان تشغيل المصانع او خطوط الانتاج الجديدة ونحن لانستطيع مواجهة المواطن .
واضاف : شركات التوزيع تربحت كثيرا منذ شهر مايو الماضى ونفسى ربنا يكرمنا ونوفر الادوية للمواطنين .
كما طالب د. ايمن ابو العلا بايجاد حلول لنقص الدواء لان الشركات لم تفى بوعودها فى توفير جميع الاصناف رغم زيادة الاسعار .
|