سادت حالة من القلق والتوتر بين أهالي منطقة المطرية بالقاهرة، وذلك عقب تصريحات الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بشأن الكنوز والمعابد المدفونة أسفل منازل المواطنين بالمنطقة، الأمر الذي أدي إلي حالة من التوتر، خاصة أن معظم هذه المنازل قديمة ومُتهالكة.

 

ورصد موقع "الخبر الاقتصادي" آراء بعض أهالي المنطقة بعد تصريح الوزير الذين أكدوا أنه مجرد إعلان الوزير عن الكنوز والمقابر المدفونة أسفل هذه المنازل وبدأ الأهالى التفكير فى كيفية استخراجها بنفسها دون علم الجهات المسئولة لتحقيق مكاسب ضخمة من وراء ذلك متجاهلين أن هذه المنازل مر عليها زمن وأصبحت الآن متهالكة ولا تستطيع التحمل وأن أى أعمال للحفر والتنقيب بأسفلها سيؤدى ذلك إلى انهيارها بالكامل.

 

كما أكد الأهالى فى تصريحات خاصة لـ"الخبر الاقتصادى"، أن تصريح الوزير العشوائى سيؤدى إلى فوضى بالمنطقة من الممكن أن تودى بحياة أسر وأطفال إلى الهلاك بسبب عمليات التنقيب التى ستظهر خلال أيام.

 

وطالب الأهالى، بضرورة متابعة المنازل القديمة خلال تلك الأيام القادمة والرقابة عليها من قبل الحي وهيئة الآثار.

 

وكان قد أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أمس الخميس، أن مصر بها آثار كثيرة لم تُكتشف بعد، وإخراج تمثالين بمنطقة المطرية الغنية بالآثار حدث مهم، وسوف يتم نقلهما للمتحف المصرى الكبير لترميمها.

 

 وأوضح "العنانى"، أن منطقة المطرية مليئة بالآثار، وللأسف تعوقنا المبانى الكثيرة عن اكتشاف الكثير، وجار التنسيق على إجراء الحفائر فى الأماكن المتاحة، والتمثالان المُكتشفان اليوم يُعطيان دلالات على وجود معابد وأعمدة وفناء للأعمدة تحت المنازل الموجودة بالمنطقة.