ماكينات الطباعة "ثلاثية الأبعاد" الجديدة تحوّل المستهلك إلى منتج

 


 



 "اليوم سيصبح بمقدور أي شخص إنتاج ما يريده في الحال بمنزله دون الحاجة إلى الذهاب للسوق بالمستقبل، فرشة أسنان أو أدوات طعام أو حذاء"، هذا ما قاله البروفيسور هود ليبسون، الأستاذ بجامعة كورنيل الأمريكية، والذي أشرف على مشروع الطابعات ثلاثية الأبعاد.



فقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية انطلاق ماكينات طباعة ثلاثية الأبعاد، يمكنها إنتاج أي شيء بالمنزل بشرط ألا يتجاوز قطره 5 بوصات، ما يعني أن مستهلك اليوم قد يتحول ليصبح منتج الغد، في ظل الثورة التكنولوجية التي تشهدها السوق.



وحتى الآن تم بيع 5 آلاف طابعة، بقيمة 2500 دولار لماكينة الطباعة الواحدة الأقل إمكانيات، فيما يتراوح سعر النوع الأفضل منها بين 15 ألف دولار و100 ألف دولار، ويتوقع المحللون أن تصبح تلك الماكينات بأسعار معقولة تمكن الأفراد العاديين من اقتنائها بالمنازل.



ومع أن قدرات تلك الطابعات لا تزال محدودة حتى اليوم، فإنه يتوقع أن تتطور إمكاناتها كما سبق وتطورت الاختراعات السابقة، فهي حتى اليوم لا يمكنها أن تنتج سوى الأشياء التي يصل أقصى طول لقطرها نحو 5 بوصات، بعد إعطاء الأوامر للطابعة من خلال الكمبيوتر لتحويل التصميمات إلى أشياء ملموسة.



 



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي