رفضت مجموعة "عز الدخيلة" التجاوب مع اتجاه السوق نحو تخفيض أسعار حديد التسليح خلال شهر سبتمبر وقررت تثبيت الأسعار عند مستواها خلال أغسطس الماضي ليستقر طن حديد الدخيلة عند 4850 جنيهًا.

وعلي الجانب الآخر خفضت مجموعة بشاي للصلب أسعارها من 4925 جنيهًا خلال شهر أغسطس إلى 4875 جنيهًا للطن، فيما أعلن باقي المصانع تخفيض أسعارها إلى 4800 جنيه للطن.

وأفاد موقع أخبار مصر أن مجموعة "عز الدخيلة" هي الشركة الوحيدة المنفذة لجميع مراحل تصنيع حديد التسليح في مصر، ما يمنحها ميزة الإنتاج بتكلفة أقل عن باقي منافسيها في السوق المحلية.

وقال منتجون وتجار إن الانخفاض الحاد في مبيعات الحديد أجبر الشركات على تثبيت أو تخفيض أسعارها، ليستقر سعر البيع للمستهلك عند مستوى 5000 جنيه للطن.

يذكر أن صناعة البناء تواجه مشكلة أن الإنتاج المحلي من حديد التسليح لا يغطي احتياجات السوق المحلية لتنفيذ خططه التوسعية حيث تتم تغطية العجز عن طريق الاستيراد مما يجعل سوق العقارات عرضة للتقلبات السعرية مُتأثرة بالأسواق الدولية.

ويبلغ حجم الاستهلاك المحلي من حديد التسليح 7.5 مليون طن متري ومن المتوقع أن يزداد بمعدل 6% في العام في حين أن الاستهلاك المحلي يغطي 20% من احتياجاته عن طريق الاستيراد.

روابط ذات صلة

تراجع تسليمات "عز الدخيلة" للموزعين للمرة الأولى

"عز الدخيلة" ترفع سعر الحديد 150 جنيهًا للطن فى أغسطس