سادت حالة من القلق في أوساط الصحة داخل مصر، بسبب بعض التقارير التي أشارت لانتشار فيروس جديد وغامض يسمى "روتا" في عدد من المناطق بالقاهرة وعلى رأسها شبرا، ونفت وزارة الصحة وجود أى حالات تشير لدخول المرض إلى مصر.
فيروس "روتا" هو أحد الأمراض المعروفة عالميًّا منذ زمن ليس بالقصير، وتعكف العديد من الأوساط العلمية والطبية في الوقت الحالي على دراسة الفيروس وسبل انتشاره وكيفية مواجهته لحماية الإنسان من أخطاره، والتي قد تصل إلى الوفاة.
ما هو فيروس روتا؟
هو فيروس شهير وليس مجهولًا أو غامضًا كما تناول البعض، وظهر من قبل في بلدان عديدة مثل كوريا الجنوبية والبرازيل وعدد من البلدان الأوروبية، فهو مرض يستهدف الأطفال وخاصة الرضع، وتعد الفئة العمرية ما دون الخامسة هي المستهدفة من هذا المرض، وهو الأمر الذي يفند شائعات انتشاره بين أطفال المدارس، لاسيما وأن سن القبول يكون من العام السادس للطفل.
أعراض الفيروس؟
يصيب فيروس روتا الأطفال دون الخامسة من عمرهم، إلا أنه يهاجم الأطفال الرضع بشكل أساسي، ويصاحبه في الغالب حالات إسهال وقيء، كما يستطيع المرض في بعض الحالات أن يتطور ليحمل أعراضًا جديدة كالجفاف، وذلك في حالة ما إذا لم يتناول الطفل كميات كبيرة من المياه والأطعمة العصيرية مثل الفاكهة التي تحمل كميات كبيرة من الماء.
طرق العدوى
يصيب الفيروس الأمعاء، ويمكن أن ينتقل من طفل إلى آخر عبر اليد والفم، لاسيما وأن الأطفال في هذا السن يكونون أكثر ميلاً للتعرف على خواص الأشياء من خلال الأيدي أو الفم، كما يمكن أن يضع الطفل يده على شيء ملوث بالفيروس ثم يقوم بوضعها في الفم، وهو ما يؤدي إلى الإصابة، كما يمكن للفيروس أن ينتقل عبر تغيير الحفاضات بواسطة الأم أو الأشخاص الذين يهتمون بالأطفال.
العلاج
يحصل الطفل على مصل مضاد لفيروس روتا، مع اهتمام بالغ بطعامه وشرابه وكميات المياه التي تدخل لجسمه، وهو الأمر الذي قد يعزز فرص تطوير الفيروس إذا ما لم تلق الاهتمام الدقيق بجميع تفاصيل الطفل ونظافته وطعامه.
|