طالب "اتحاد شباب الثورة" باستقالة وزارة الدكتور عصام شرف، بعد انتهاء المهلة التي أعطاها شرف لنفسه من دون تنفيذ الـ 16 وعدًا الذي تعهدت بهم الوزارة إثر اعتصام 8 يوليو الماضي أبرزها وجود حد أقصي للأجور وتوفير الميزانية للحد الأدنى وتطهير الهيئات الحكومية من أعضاء الحزب الوطني "المنحل"، وتطبيق قانون الغدر، والانفلات الأمني الواضح واستمرار اعتداء الشرطة علي المواطنين، إضافة إلى موقف الحكومة المخزي وتراجعها عن سحب السفير المصري من إسرائيل بعد قتلها للجنود المصريين على الحدود.

 كما طالب الاتحاد وزارة الداخلية والشرطة العسكرية بالانسحاب من ميدان التحرير قبل جمعة "تصحيح المسار" 9 سبتمبر حقنًا للدماء وتجنبا لصدام منتظر، وخاصة بعد اعتداء الداخلية وأنصار حسني مبارك الرئيس المخلوع، على أهالي الشهداء والثوار أمام مقر المحاكمة، ووجه الاتحاد إنذارا مبكرًا بوقوع تلك الأحداث بعد أن تم إلغاء البث المباشر للمحاكمة.

وتتركز مطالب الاتحاد في مليونية 9 سبتمبر علي إيقاف المحاكمات العسكرية ضد المدنيين وتنفيذ الـ 16 مطلبا الذي وعد بهم مجلس الوزراء، من بينها تطهير كامل لمؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني "المنحل" وتفعيل قانون الغدر لمنع قيادات الوطني والفاسدين من الترشح في الانتخابات واستقلال القضاء ووضع خطة للقضاء علي الانفلات الأمني ووضع حد أقصي للأجور للتحقيق العدالة الاجتماعية.