شركات التأمين تلجأ لـ"حرق الأسعار".. وخبير يصفها بـ"الورم السرطاني"

 


 



أعرب الوسيط التأمينى حمدى عبدالمولى عن استيائه من تفشى ظاهرة حرق الأسعار التى انتشرت فى السوق التأمينية مؤخرًا بين الشركات، مضيفا أنها تعرض العملية التامينية لكبوة تؤدى الى حدوث خلل كبير فى السوق.



وقال عبد المولى فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادى" إنه لا يعرف السبب وراء الخطوة التى تتخذها شركات التامين فى حين ان شركات اعادة التامين العالمية تقوم بزيادة الاسعار الى نسبة وصلت الى 30% تماشيا مع التطورات والظروف الراهنة.



ووصف عبد المولى تلك الظاهرة بالورم السرطانى، موضحا أن السبب فى انتشار تلك الازمة يرجع إلى أن عددًا من  شركات التامين من خلال افراد الجهاز الانتاجى بها تقدم عرض اسعار ضئيلة جدا للأندية الرياضية للتامين على لاعبى فريق كرة القدم ضد الحوادث الشخصية وهى تعرف جيدا الاسعار التى تقوم الشركة الاخرى بتقديمها، إلا أن كل ما تسعى إليه هذه الشركات الدخول فى منافسة غير شريفة مع الشركات الاخرى.



وأشار الوسيط التأميني إلى أن العلاقة بين الوسيط وعميله لا تقوم على الاسعار فقط ولكن على الخدمة الممتازة والثقة المطلقة، وبالتالى يحرص العميل على التجديد مثلما يحدث فى التامين على الممتلكات، مضيفا أن الشركات لن تحتفظ باى عملاء فى ظل وجود هذه الظاهرة.



 



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي