تعلن فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، غدًا الخميس عن نتائج أداء الاقتصاد المصرى فى الربع الرابع والأخير من العام المالى، وأداء جميع القطاعات وتأثير تبعات حالة عدم الاستقرار على النمو الاقتصادى بصفة عامة.

ويأتى الإعلان عن نتائج أداء الاقتصاد المصرى، وذلك فى إطار الاتجاه لتعظيم العائد الاقتصادى والاجتماعى من الخطط والبرامج التنموية، بما يُحقق أهداف ثورة 25 يناير بشأن النمو الاقتصادى.

الجدير بالذكر أن الناتج المحلي الإجمالى، قد سجل نموًا سالبًا خلال الربع الثالث من العام المالي 2010/2011 في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الاقتصاد المصري، ليحقق سالب 4.2%، مقارنة بمتوسط معدل نمو بلغ نحو 5.5% خلال الربعين الأول والثاني .

وطبقًا لتقرير الأداء المالي الصادر، فإن الانخفاض جاء بسبب تراجع معدلات النمو في قطاعات السياحة التي حققت نموًا سالبًا بلغ سالب 1.7%، والصناعة التحويلية غير البترولية التي حققت نموًا 0.1% فقط .

وكذلك الانخفاض الذي حققه قطاع التشييد والأنشطة العقارية، وقطاع النقل والتخزين الذي اقتصر معدل نموه علي 1.5%، وقطاع تجارة الجملة والتجزئة 1.4% .