عرض "أوراسكوم- بى" الأقل.. و"المقاولون - ريزيانا" الأعلى فى مناقصة المتحف الكبير

 


 



كشفت نتائج جلسة فض مظاريف مناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى بعد اجتماع اللجنة العليا المشرفة على المشروع برئاسة الدكتور محمد عبدالمقصود، أن العرض المقدم من تحالف شركات أوراسكوم وبى زكس البلجيكية هو الأقل، من بين العروض والمتنافسة على تنفيذ المرحلة الأخيرة للمشروع.



وبلغت قيمة العرض 807 ملايين دولار مقابل 858.6 مليون دولار لعرض تحالف شركات اكسبونا وما يزيد علي مليار دولار للعرض المقدم من تحالف شركة المقاولون العرب وشركة ريزيانا الإيطالية وبذلك يعد العرض الأخير اعلى العروض المتقدمة فى المناقصة. 

وعلمت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن تقييم العروض السابقة سيستغرق نحو ستة أسابيع من تاريخ فتح المظاريف للمراجعة والدراسة لهذه العروض تمهيدا لتقديم تقرير مبدئي لأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار عن نتائج تقييم العروض وموافقة الوكالة اليابانية للتعاون الدولى المعروفة باسم الجايكا ومن المتوقع أن تعلن رسميًا اسم التحالف الفائز بتنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير نهاية شهر نوفمبر المقبل بعد انتهاء كل الموافقات على العرض المقبول. 

جدير بالذكر أن مشروع المتحف المصرى الكبير يتم تمويله من خلال مزيج من مصادر التمويل حيث تقدم الجايكا اليابانية قرضًا ميسر بمبلغ 440 مليون دولار تسدد بعد فترة سماح مدتها عشر سنوات بفائدة قدرها 1.5 فى المائة فضلا على مبلغ قدره 150 مليون دولار تبرعات ومساهمات دولية ومحلية تم جمع نحو 40 مليونًا منها حتى الآن.

ومن المقرر أن يستعيد المتحف المصرى الكبير المقرر افتتاحه عام 2015 عائدًا تكلفته بالكامل خلال فترة من 10 الى 12 عامًا من افتتاحه أمام الزيارة السياحية الدولية والمحلية حيث من المنتظر ووفقا للتوقعات أن يبلغ عدد زوار المتحف سنويا 5 ملايين زائر بمعدل 15 ألف زائر يوميا. 

والمعروف أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من مشروع المتحف المصرى الكبير وتشمل المراحل الخاصة بمركز الترميم والمخازن ومحطات الطاقة والإطفاء والتى تعمل بكامل طاقتها، كما تستوعب المخازن الحالية حوالى عشرة آلاف قطعة أثرية، وجار استكمال نقل 80 ألف قطعة أثرية من جميع مخازن آثار مصر إلى مخازن المتحف. 

ومن المنتظر أن تصل معروضات المتحف المصرى الكبير بعد افتتاحه إلى 100 ألف قطعة أثرية أهمها مجموعة آثار الملك الشهير توت عنخ آمون والتى ستمثل نسبة 40% من مساحة العرض المتحفى بالمتحف، وذلك نظراً لأهميتها التاريخية والأثرية والفنية، حيث سيبلغ المعروض منها أربعة آلاف قطعة وكلها معروضة حاليا بالمتحف المصرى بقلب القاهرة بميدان التحرير.



 



 



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي