قال بركات صفا، رئيس شعبة اللعب بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار فوانيس رمضان المصنعة محليا من السوق ارتفعت خلال العام الحالي بنحو 60%، مقارنة بأسعار العام الماضي.
وأرجع "صفا"، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الزيادة إلى ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج (البلاستيك الخام، والصاج، واللمبات، والأسلاك)، لافتا إلى أن الفوانيس المصنعة محليا تستحوذ على نحو 80% من حجم السوق، مطالبا الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بتشجيع الصناعات الصغيرة والمتناهية في الصغر والمكملة، لافتا إلى أن زيادة المعروض وتوافره سيعمل على خفض الأسعار.
وقال "صفا" إن قرار منع الاستيراد دفع صناع الفوانيس لتطوير صناعاتهم لاجتذاب شريحة جديدة من المستهلكين بدلا من الاعتماد على الشكل التقليدي (الصاج الثقيل)، الذي قل الطلب عليه.
وارتفعت أسعاره لتتراوح من 50 إلى 500 جنيه حسب الأحجام، لافتا إلى أنه تم طرح فوانيس مختلفة بالأسواق منها الفوانيس البلاستيكية الملونة الخفيفة على شكل ألعاب محببة للأطفال، وتضاء بالبطاريات الجافة، وتتراوح أسعارها من 27 جنيها إلى 55 جنيها في الجملة، فضلا عن الفوانيس الخشب، الذي تتم صناعتها بواسطة منشار خشب "أركت" يقطع به مجموعة الأخشاب ثم يقوم بجمع كل قطعة على حدة وتركيبها، وتتراوح أسعاره من 19 إلى 150 جنيها باختلاف أحجامة، بالإضافة إلى الفوانيس الخرز، الذي يتم صناعتها بالكريستال أو الخرز أو الأحجار الكريمة والفيروز ذات القيمة العالية، ويتراوح أسعارها من 45 إلى 140 جنيها حسب حجمه، وعدد حبات الخرز، وتميل بشكل ملحوظ ربات البيوت إلى صناعتها.
وأضاف "صفا" أن، فانوس الخيامية (الفوانيس المصنوعة من الأقمشة الخيامية)، التي تتراوح أسعاره من 20 إلى 100 جنيه شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، حيث تم عمل زينة لتعلق على الحوائط ومفارش تزين بها الطاولات والولائم فى الموائد الرمضانية، بالإضافة إلى قيام بعض المصممين بتصميم مصغرات لعربات الفول وطبلة المسحراتي، وعلب الحلوى والمصاحف، وغيرها من الديكورات المصنوعة كلها من الأقمشة الخيامية.
وفيما يتعلق بحجم الإقبال على الشراء، قال "صفا": إنه "تم طرح الفوانيس بدء من شهر رجب الحالي، إلا أن الإقبال مازال ضعيفا"، معربا عن أمله في أن تشهد السوق تعافيا وزيادة في الإقبال، خاصة بعد انتهاء موسم شم النسيم، وقرب شهر رمضان
