كشفت البيانات الرسمية اليوم الخميس عن تراجع مبيعات المنازل في اسبانيا بشكل حاد بنسبة 41% في الربع الثاني من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة في العام السابق ولتتجاوز الهبوط الذي شهدته بنسبة 30% خلال الربع الأول من العام الحالى.

وجاء هذا الهبوط عقب انهاء اسبانيا للتخفيضات الضريبية على شراء العقارات في 1 يناير الماضي والتي قدمتها الحكومة بعد أزمة سوق الاسكان في عام 2008.

ويعكس هبوط المبيعات أيضا استمرار الضعف في الاقتصاد الاسباني. يذكر انه تم تقديم خفض ضريبة جديدة على شراء المنازل الجديدة في الشهر الماضي وقد خفضت من ضريبة القيمة المضافة على اسعار المنازل الجديدة الى 4% من 8% حتى نهاية العام الجاري.

وقالت الحكومة الاسبانية انه تم بيع نحو 90 ألفًا و 746 منزلاً في البلاد في الفترة بين ابريل وحتى نهاية يونيو السابق. ويوجد حوالي 1.5 مليون وحدة لم يتم بيعها.

وذكرت "بي بي سي" أن معدلات البطالة في اسبانيا تبلغ 21% وتعتبر اعلى معدل في اوروبا أن الحكومة الاسبانية صرحت بأنها مازالت تواصل جهودها في خفض التكاليف من اجل تقليل العجز في الموازنة في خطوة قد تعزز سوق العمل.