سجلت الصادرات الأمريكية مستوىً قياسيًا جديدًا خلال شهر يوليو، لتدفع العجز التجارى الأمريكى نحو أدنى مستوياته فى 3 أشهر.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "BBC" أن المبيعات القوية للسلع المصنعة خارج البلاد، دفعت الصادرات الأمريكية لأعلى بنسبة 3.8% مسجلة 178 مليار دولار "بما يعادل 111 مليار جنيه استرليني"، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية.
فى الوقت ذاته، تراجعت الواردات بنحو 0.2% لتصل قيمتها إلى 222.8 مليار دولار، مدفوعة بتراجع أسعار النفط، ما خفض من تكلفة واردات أمريكا من خام النفط.
وأدى تراجع الواردات وارتفاع الصادرات إلى تراجع فجوة العجز التجارى بنسبة 13.1% لتصل قيمته إلى 44.8 مليار دولار أمريكى.
ومن المتوقع أن تحظى تلك البيانات بترحيب باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، والذى يتوقع أن يلقى خطابًا عن خلق الوظائف فى وقت لاحق، لاسيما بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكى لم يفلح فى إضافة أى وظيفة خلال شهر أغسطس، ليبقى معدل البطالة الأمريكى عند 9.1%.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى سبق أن أوضح أنه يستهدف مضاعفة الصادرات الأمريكية مع حلول عام 2014، لافتًا إلى أن الصادرات هى من ستساعد على تعزيز سوق الوظائف بالاقتصاد الأمريكي.
|