حمل تحالف ثوار مصر فى بيان له الدكتور عصام شرف مسئولية أحداث السفارة، مطالبًا رئيس الوزراء بتقديم استقالته، وأرجع التحالف هذه الأحداث إلى ما اعتبره خطوات وإجراءات استفزازية من قبل الحكومة التي قامت أولا ببناء جدار عازل أمام السفارة الاسرئيلية مما أعطى إيحاءً إلى جموع الشعب المصري بأنهم احتلوا أرض مصر واعتبره الكثيرون اعتداء على حرية المصريين بالإضافة إلى عدم الالتفات لمطالب الثوار من غلق السفارة وطرد السفير وعدم اتخاذ اى موقف حيال دم الشهداء، إضافة الي التعدى على أسر الشهداء أمام أكاديمية الشرطة أثناء محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه وحماية أنصار مبارك الذين بدأوا بالاعتداء على أهالي الشهداء وأخيرًا الأحداث الأخيرة باستاد القاهرة مع التراس الأهلي مما أدى إلى إثارة الشغب فى الاستاد وخارجه من إتلاف سيارات الشرطة وغيرها والإصابات التي حدثت.
اعتبر البيان الصادر عن التحالف أن كل تلك الاستفزازات قد ساهمت في تأزم الموقف أكثر فأكثر خاصة فى ظل الانفلات الأمني وعدم الإحساس بوجود رجال الأمن فى الشارع وهو الأمر الذي ترتب عليه ظهور عناصر من التراس الأهلى والزمالك تنادى بالثأر من وزارة الداخلية الا ان هذا يضر بأمن الوطن فكان من الضروري تدخل الجيش بأسرع مما كان حتى تهدأ الأوضاع لثقة الشعب بالجيش المصري العظيم واستبدال أفراد الأمن المركزي الذين كانوا بالقرب من السفارة السعودية وحماية مديرية امن الجيزة بأفراد من الجيش حتى لا نعطى الفرصة للأيادي الخفية ان تعبث بأمن البلاد وثورة مصر العظيمة.
|