نقلت وكالة "بلومبرج" الامريكية عن صحيفة "O Estado de S. Paulo" البرازيلية أن وزير العمالة البرازيلي، توقع إخفاق بلاده في تحقيق هدفها بتوفير 3 ملايين وظيفة رسمية خلال العام الحالي، والذي أرجع ذلك لحالة الاضطراب التي تخيم على النظام المالي العالمي.

كانت البرازيل قد نجحت في توفير 200 ألف وظيفة خلال شهر أغسطس، وهو أعلى من عدد الوظائف التي وفرتها في شهر يوليو السابق عليه، وأقل من عدد الوظائف التي أتاحتها في أغسطس 2010.

وأوردت الصحيفة أن كارلوس لوبي، وزير العمل، من المحتمل أن يراجع عدد الوظائف المستهدفة خلال 2011 بعد الانتهاء من وضع أرقام شهر أغسطس الأسبوع المقبل.

وأضاف "لوبي" أن بلاده من المتوقع أن توفر عدد أكبر من الوظائف خلال شهري سبتمبر وأكتوبر مقارنة بما تم تسجيله خلال أغسطس.

جدير بالذكر أن "لوبي" سبق وشغل منصب وزير العمل في البرازيل خلال رئاسة "لولا دا سيلفا"، الذي تولى الرئاسة في أول يناير 2003 حتى الاول من يناير 2011، ونجحت السلطات البرازيلية في توفير 1.77 مليون وظيفة في 2009، في ذروة تأثيرات الأزمة المالية الدولية التي ضربت الكثير من دول العالم، وحينها قال وزير العمل البرازيلي، أن البرازيل هي الدولة الوحيدة في مجموعة العشرين التي أوجدت هذا العدد من الوظائف في عام الأزمة، لا سيما وأن "لولا" استهدف توفير 15 مليون ظيفة خلال فترة ولايته ونجح في الوصول إلى ذلك الهدف.