لبنان يستهدف رفع السياحة بالرغم من ارتفاع أسعار التذاكر والتضخم

 


 



تعهدت الحكومة اللبنانية ببذل ما في وسعها لجذب عدد أكبر من السياح إلى البلاد، لاسيما أن السياحة تعد رافدًا مهمًا للاقتصاد اللبناني، وقد تراجعت إيراداتها بشدة خلال الفترة الأخيرة، بسبب الأوضاع الأمنية، بعد أن أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية بقوة في حركة السياحة العالمية.



وأوضح فادي عبود، وزير السياحة اللبناني، أن حكومة بلاده ستعمل على رفع عدد السياح في لبنان على مدار العامين المقبلين، الى 3 ملايين سائح سنويًا، متوقعًا أن يطرأ تراجع على السياحة الوافدة لبلاده بنسبة 25%، ولكن مع ارتفاع للإنفاق السياحي عن العام الماضي، في ظل زيادة عدد السياح من اوروبا وأمريكا وافريقيا.



وخلال افتتاحه مهرجانًا سياحيًا، قال "عبود" إن السياحة تؤمن في الوقت الحالي 22% من الدخل القومي اللبناني، ومن ثم تعد هي القطاع الأهم في لبنان، إذ توافد على لبنان مليونان و162 ألف سائح في 2010، منهم 600 الف سائح دخلوا عبر البر عن طريق سوريا، وتراجعت السياحة البرية الى لبنان بنسبة 83%، فبعدما كان يدخل برا نحو 100 الف سائح، دخل 20 الفًا في شهر يوليو الماضي، وبعدما كان عدد السائحين الأردنيين 34 الفًا، دخل في الشهر ذاته 3 آلاف فقط.



وعزا وزير السياحة اللبناني ذلك التراجع في توافد السياح إلى غلاء سعر تذكرة السفر من أوروبا الى لبنان، بحيث أن تذكرة السفر إلى لبنان من أوروبا هي الأعلى سعرًا بين تذاكر السفر إلى الدول العربية.



وأشار إلى أن حكومته لم تتمكن من تخفيض سعر تذكرة السفر من العاصمة الأردنية-عمّان- إلى بيروت، لتأمين النقص الحالي.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي