FOREX : أهم وأبرز التطورات على العملات في أسبوع

 


في التقرير التالي نقدم أهم وأبرز التطورات التي طرات علي العملات والأزواج الرئيسه علي مدار الاسبوع الماضي لكلا من الدولار واليورو والأسترليني والين.



قلص مؤشر الدولار الأمريكي خسائره التي تكبدها على مدار الأربع أسابيع الماضية مسجلًا أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 99.75 ولكن جاءت بيانات التضخم اليوم والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو لتدفعه مرة أخرى إلى منتصف نطاق تداولاته هذا الأسبوع قرابة المستوى 99.00.



وبالرغم من أن الضغوط البيعية تسيطر على تداولاته إلا أن استقراره أعلى المستوى 98.60 ستقلل من حدة الهبوط المتوقع خلال الأيام القادمة.



الجدير بالذكر أن حالة الضعف التي استحوذت على تداولات المؤشر الدولار ترجع في الأساس إلى ضعف البيانات الاقتصادية خلال الربع الأول من العام الجاري وحالة عدم اليقين حول مقترحات ترامب للإصلاح الضريبي، الأمر الذي أدى إلى تخبط الأسواق قبل إعلان الفيدرالي الأمريكي عن قراراته المنتظرة في يونيو المقبل.



أما على المدى الطويل، تبقى التوقعات إيجابية للدولار استنادًا إلى أن عادة ما يشهد النصف الثاني من العام تحسن قوي في البيانات الاقتصادية تدفع الفيدرالي الأمريكي إلى التفاؤل والاستمرار في وتيرة التشديد النقدي.



اليورو



فاز ماكرون بلقب أصغر رئيس فرنسي بعد تغلبه على منافسته لوبين بنسبة 65.1% إلى 34.9% وهو ما طمأن الأسواق المتخوفة من انتشار نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة الانفصالية، وعلى الرغم من أن هذا الحدث انعكس إيجابًا على الصعيد السياسي إلا أن انعكاسه على التداولات لم يكن كذلك، فقد افتتح اليورو دولار تداولاته على فجوة سعرية صاعد بالكاد وصلت إلى مستويات 1.1013 ولكنه سرعان ما تخلى عن مكاسبه وسجل أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.0874 الذي وفر دعمًا قويًا.



ويأتي تراجع اليورو دولار بعد الإعلان عن النتائج الرسمية جراء تسعير الأسواق فوز ماكرون فبعكس نتائج الجولة الأولى لم يكن هناك ترجيح قوي لأحد المرشحين وانتقلت الكرة من الملعب السياسي إلى الملعب الاقتصادي مرة أخرى في انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية وتحديد توجهات البنك المركزي الأوروبي.



وعلى المدى المتوسط، تبقى التوقعات إيجابية لليورو دولار طالما استقرت تداولاته أعلى المستوى 1.0870 باستهداف مستويات 1.0950 ويليه المستوى 1.1000 خلال الأسبوع المقبل.



الجنيه الإسترليني



واجه الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع ضغوط قوية من الناحية الأساسية والفنية، فقد كان المستوى 1.2986 هو آخر محطة في رحلة الصعود التي دامت لمدة أربعة أسابيع متتالية بعد أن فشل المشتريين في دفع السعر أعلى مستوى المقاومة 1.3000. أما من الناحية الأساسية؛ جاءت قرارت بنك إنجلترا لتحطم آمال الأسواق على صخرة التزام البنك الحذر بالرغم من تحسن البيانات الاقتصادية الأخيرة.



الين



اكتسب الين لقب أضعف عملة خلال شهر مايو بعدما سجل تراجعًا قويًا هذا الشهر أمام معظم العملات ولا سيما الدولار الأمريكي عند 114.35 والجنيه الإسترليني عند 148.08 ومن المتوقع أن يقلص بعضًا من خسائره خلال الأسبوع المقبل.



ومن ناحية أخرى، أكدت تصريحات أعضاء بنك اليابان على أنه من المبكر أن يتم خفض حجم برنامج التيسير النقدي هذا العام وهو ما سوق يبقي على الين الياباني تحت وطأة الضغوط خلال الفترة المقبلة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي