حققت أسواق المال الأمريكية تراجعًا خلال الأسبوع الماضى لتدفع بهبوط مؤشر ستاندرد آند بوورز500 إلى سادس تراجع له على مدار السبعة أسابيع الماضية فى ظل القلق حول تدهور أوضاع الماليات العامة فى اليونان والتى غطت على الأنباء الإيجابية لخطة "أوباما" بتحفيز الاقتصاد بحوالى 447 مليار دولار.

وهبط مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 1.7% فى الأسبوع الماضى ليصل الى 1154.23 نقطة فى الاسبوع الماضى فى ثانى خسائر اسبوعية له على التوالى وليصل الى ادنى مستوياته منذ 22 اغسطس الماضى كما تراجع مؤشر داوجونز الصناعى بمقدار 248.13 نقطة بما يعادل 2.2% ليصل الى 10992.13 نقطة، وفقا لبلومبرج.

وقال "جيسون هسو" خبير الاستثمارات بشركة "أفلياتس" للبحوث بولاية كاليفورنيا إن الاسواق تأمل فى سماع انباء جيدة ولكنها تستجيب بسرعة كبيرة الى أى شىء لا يشير الى طريق التعافي.

وقد محى مؤشرا ستاندرد آند بوورز وداو جونز مكاسبهما الاسبوعية فى تعاملات أول أمس الجمعة بعد أن اوضح ثلاثة مسئولين بالحكومية الالمانية أن حكومة المستشارة "أنجيلا ميركيل" تحضر خطط لانعاش البنوك اذا تعثرت اليونان. وقال البنك المركزى الاوروبى إن "يورجين ستارك" استقال كعضو مجلس ادارة وذلك مع انقسام صناع السياسات حول كيفية محاربة أزمة الديون.

ووفقا لإريك يوبين خبير الاستثمارات بشركة "ماكينا كابيتال مانجمنت، فقد تحاكى ازمة الديون الاوروبية الاحداث التى أدت الى إفلاس بنك ليمان براذرز فى شهر سبتمبر عام 2008.