شهدت البورصات الأوروبية خلال تعاملاتها الأسبوع الماضى، أول هبوط لها فى ثلاثة أسابيع وسط القلق من عدم تمكن صنّاع السياسات من وقف نمو أزمة الديون السيادية والدمار الذى يحل على التعافى الاقتصادي.

وقاد بنكى "سوسيتيه جنرال" والبنك البرتغالى التجارى مؤشر أسهم البنوك الأوروبية إلى أدنى مستوياته منذ مارس عام 2009. وتراجعت اسهم كل من "رويال بنك أوف سكوتلاند" و"باركليز" بنسبة 13% و17% على التوالي، وفقا لـ"بلومبرج".

وفقد مؤشر ستوكس يوروب600 نحو 3.7% من قيمته ليصل الى 224.59 نقطة فى الاسبوع الماضي. وسجل المؤشر تراجعًا يقدر بنحو 23% منذ ان بلغ اعلى مستوياته فى العام الحالى فى 17 فبراير السابق.

وقال "تيم برايس"، مدير الاستثمارات بشركة "بى إف بى جروب" فى لندن: إنه كان هناك عدد كبير من عمليات خفض التقييم الائتماني، بالاضافة الى البيانات الاقتصادية الضعيفة والانقسام بين صانعى السياسات فى الأسواق المتقدمة.

وفى أسواق المال الإقليمية، تراجعت جميع البورصات فى غرب أوروبا باستثناء سويسرا. وانخفض مؤشر كاك40 لاسواق المال بفرنسا بنحو 5.5% وتراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز100 بنحو 1.5% وهوى مؤشر داكس الالمانى بنسبة 6.3%، بينما سجلت بورصة سويسرا مكاسب تقدر بنحو 1.3% لتحقق ارتفاعًا للأسبوع الثالث على التوالي.