تباين أداء بورصات الخليج.. وتراجع أغلبها بصدارة "دبي"

 


 



أنهت بورصات الخليج تعاملاتها على تباين بين الارتفاع والتراجع، وإن غلب الانخفاض على أغلبها بواقع 4 بورصات بصدارة "دبى"، مقابل ارتفاع 3 بصدارة بورصة "الكويت".



فعلى صعيد البورصات المرتفعة، واصلت بورصة الكويت -ثانى أكبر بورصة عربية- ارتفاعها للجلسة العاشرة على التوالي، بعد أن صعد مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.30% مسجلًا 5980.2 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 5 أسابيع، لتكون أكبر البورصات العربية جنيًا للمكاسب.



تلتها فى المركز الثانى من حيث الارتفاع، بورصة قطر -ثالث أكبر بورصة عربية- إذ صعد مؤشرها الرئيسى بنحو 0.12% مستقرًا عند 8376.64 نقطة.



وكانت بورصة السعودية -أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- فى المركز الثالث من حيث الصعود، بعد أن أفلتت من براثن التراجع وارتفع مؤشرها الرئيسى "تداول" بنسبة طفيفة بلغت 0.04%، ليقف فى ختام التعاملات عند 6140.79 نقطة، مقلصًا من خسائره منذ بداية العام إلى 7.2% فقط، فى أداء أرجعه المحللون إلى انتظار المستثمرين لما ستؤول إليه البورصات الأمريكية والأوروبية غدًا، ما جعلهم يحجمون عن التداول بشكل أكبر فى البورصة.



أما البورصات المتراجعة، فكانت الخسارة الأكبر لبورصة دبي، إذ هوى مؤشرها الرئيسى بنحو 0.48% ليقف عند 1473.46 نقطة، ولحقت بها بورصة مسقط فى المركز الثانى من حيث التراجع، إذ هوى مؤشرها الرئيسى بنحو 0.42% مستقرًا عند 5712.57 نقطة، وتبعتها بورصة أبوظبى بعد أن تراجع مؤشرها بنسبة 0.22% عند 2594.01 نقطة، متأثرًا سلبيًا بتراجعات كمية التداول، وكانت بورصة البحرين الأقل تكبدًا للخسائر، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة طفيفة سجلت 0.04%.



وعزا المحللون هذا التراجع إلى عدوم وجود حوافز تدفع المستثمرين نحو الإقبال على الاستثمار فى الأسهم والسندات، فضلًا عن سيادة حالة من القلق إزاء ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن قدرة الدول الأوروبية فى احتواء عدوى الديون التى تجتاح دول اليورو، وعن الوضع الاقتصادى الأمريكى الذى ينذر بانجراف الولايات المتحدة إلى هوة ركود جديدة.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي