الولايات المتحدة تكبّدت بين 4 و6 تريليونات دولار بعد هجمات 11 سبتمبر

 


 



كشفت تقارير إعلامية أن قيمة التكاليف التى تكبّدتها الولايات المتحدة فى أعقاب تعرض مركز التجارة العالمى لهجمات 11 منذ 10 سنوات تتراوح بين 4 و6 تريليونات دولار، ما اعتبرت الأعلى فى تاريخ أكبر اقتصاد فى العالم.



فعلى الرغم من أن هجمات 11 سبتمبر وحدها كبدت الولايات المتحدة حوالى 100 مليار دولار، إلا أن الفاتورة الاقتصادية للحرب الأمريكية على ما سمته بـ "الارهاب" كلّفها ما يتراوح بين 4 و6 تريليونات دولار، كانت أغلبها فى صورة نفقات عسكرية على حربيها فى العراق وأفغانستان.



وطبقًا لبيانات الكونجرس الأمريكي، كانت تكاليف الحروب العسكرية الأمريكية على مدار العشر سنوات الماضية هى الأعلى على الإطلاق، إذ بلغت تكاليف الحرب العالمية الأولى على الولايات المتحدة حوالى 25.3 مليار دولار، وتلتها تكلفة الحرب العالمية الثانية التى قدرت بنحو 4.1 مليار دولار، ثم تكلفة حرب كورية التى بلغت حوالى 32 مليار دولار، وتبعتها تكاليف حرب فيتنام التى تصل إلى 68.6 مليار دولار، وتلتها تكاليف حرب الخليج التى تقدر بحوالى 96 مليار دولار، لتأتى تكاليف الحروب فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر بأعلى التكاليف، متفوقة على ما سبقها مقدرة بآلاف المليارات.



وعزت بيانات جامعة براون الأمريكية أزمة الديون الأمريكية الحالية إلى تأثرها بشكل مباشر بتلك الحروب التى خاضتها الولايات المتحدة على مدار السنوات العشر الماضية، إذ تشير البيانات إلى أن الديون الأمريكية بلغت 5.7 تريليون دولار عام 2001، وارتفعت بشكل خطير مسجلة 14.3 تريليون دولار فى 2011.



وقال البعض إن الأزمة المالية العالمية كانت نتيجة مباشرة لهذه الحرب، إذ أثرت على الأداء الاقتصادى الأمريكي، وجعلت العالم يشارك فى دفع الفاتورة الأمريكية بشكل مباشر وغير مباشر.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي