تسلمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الخميس 25 مايو 2017م، رئاسة الدورة العادية الرابعة بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، من دولة فلسطين، والذى يضم 8 دول هم مصر والاردن والعراق والسودان والصومال وموريتانيا وفلسطين واليمن، وتشارك دولة لاتفيا وأمين عام منظمة نقل دول البحر الاسود كضيفين شرف لهذه الدورة.
وقدمت الوزيرة، التهنئة للحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، والشكر والتقدير لدولة فلسطين على المجهود الذى قامت به خلال اجتماعات الفترة السابقة وادارتها الحكيمة المتميزة، والسفير محمد الربيع، امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية لجهوده الكبيرة فى دفع مسيرة العمل العربى المشترك على الرغم من الصعوبات التى تواجه المجلس.
وأكدت الوزيرة، أن اجتماعات الدورة الرابعة بعد المائة للمجلس تتطلب التركيز على ضرورة تفعيل دور مؤسسات العمل العربى المشترك التى تركز على التعاون الاقتصادى المشترك، داعية الاتحادات العربية النوعية المتخصصة فى العمل الاقتصادى العربى أن تبذل كل جهد ممكن لتأسيس الكثير من الشركات الممولة برؤوس اموال عربية، واقامتها بالفعل على ارض الواقع، وحث الاتحادات على استغلال المناخ الاستثمارى الجيد الحالى، حيث أن مصر الان تقوم بتنفيذ برنامج طموح، ومن اهم محاوره هو تحسين مناخ الاستثمار وتدعيم الشراكة بين القطاع الخاص و القطاع العام من خلال حزمة من الاجراءات التشريعية و المؤسسية مثل قانون الاستثمار الجديد، من أجل القضاء على البيروقراطية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر فى كافة القطاعات الاستثمارية خاصةً القطاعات الموفرة لفرص العمل و تساعد على تحسين دخل ومعيشة المواطن بحيث يكون مساهم فى تنمية اقتصاد بلده.
وأوضحت الوزيرة، أن هذه الدورة سوف تبحث العديد من القضايا الاقتصادية التى تهم المواطن وتدعيم التكامل الاقتصادى العربى، وبحث جميع المشكلات التى تواجه تأسيس الشركات العربية المتخصصة، بالاضافة إلى دراسة التقرير السنوى عن الأداء الاقتصادى لدول مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وتطور المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية وظاهرة الفقرة فى دول المجلس.
|