الدولار الكندي

أبقى بنك كندا على معدلات الفائدة دون تغيير عند 0.50%  وكان بيان الفائدة داعم لارتفاع الدولار الكندي أمام العملات الأخرى ولا سيما الدولار الأمريكي  فقد تراجع الزوج الدولار/كندي إلى أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.3386 ومن المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه خلال تداولات الأسبوع المقبل.

الدولار الأسترالي

خلت المفكرة الاقتصادية من الأحداث الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع ولكن استطاع الدولار الأسترالي الصعود إلى أعلى مستوياته أمام نظيره الأمريكي عند المستوى 0.7515 ولكنه سرعان ما تخلى عن مكاسبه ليجري تداوله في أواخر تداولات الجمعه عند المستوى 0.7443.

وعلى الصعيد الفني، يلاحظ أن الزوج قد نجح في تكوين نموذج القمة المزدوجة بعد كسر خط العنق عند المستوى 0.7444 ويعد الآن اختبار خط عنق المكسور مما يرجح احتمالية هبوط الزوج إلى هدف النموذج عند 0.7350 خلال الأسبوع المقبل.

الجدير بالذكر أن استقرار تداولات الزوج أعلى المستوى 0.7450 ينفي سيناريو الهبوط.

الدولار النيوزلندي

حقق الميزان التجاري فائضًا بمقدار 578 مليون دولار مقابل التوقعات التي أشارت إلى 268 مليون دولار والقراءة السابقة عند 277 مليون دولار وأظهرت تفاصيل الموازنة العامة أن الحكومة تتوقع تحقيق فائض أعلى مما هو متوقع سابقًا مما دفع النيوزلندي دولار إلى أعلى مستوى له على مدار الأسبوع عند 0.7075.

وتتحول النظرة إلى الشراء على المدى المتوسط في حال الإغلاق الواضح أعلى المستوى 0.7080 باستهداف المستوى 0.7150.

ومن المقرر أن يصدر البنك الاحتياطي النيوزلندي تقرير الاستقرار المالي يوم الثلاثاء المقبل

النفط

قررت منظمة الأوبك مد اتفاقية خفض الإنتاج لمدة تسعة شهور أخرى إلا أن هذا القرار لم ينعكس على تداولات النفط الذي سرعان ما تراجع إلى أدنى مستوياته عند 48.15 دولار للبرميل بسبب تسعير الأسواق هذا القرار، بالإضافة إلى تزايد مخاوف السوق من فشل تعافي أسعار النفط بعد اتجاه إدارة ترامب إلى بيع نصف الاحتياطي الاستراتيجي لديها.

وبالرغم من هذا التراجع إلا أن التوقعات لا تزال إيجابية للنفط خلال الأسبوع المقبل خاصة وإن استقرت تداولاته أعلى المستوى 50 دولار للبرميل.

الذهب

واصل الذهب ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي مسجلًا أعلى مستوى له عند 1267.90 دولار للأوقية قرابة نطاق مقاومة قوي عند مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% خلال مسيرته من المستوى 1295 إلى 1214 دولار للأوقية ولهذا تبقى التوقعات حيادية في انتظار اختراق أو الارتداد من هذا النطاق.