دعا "اتحاد شباب الثورة" فى بيان له اليوم إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل 16 سبتمبر فيما سمّاه "جمعة لا للطوارئ"، لمواجهة ما وصفه بالالتفاف الواضح على مطالب الثورة وللتأكيد على رفض تعديلات قانون الطوارئ، واستخدامها لقمع الثورة وترهيب الشعب وتقييد حريته، ولرفض أسلوب المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية والتأكيد على مطالب "جمعة تصحيح المسار"، ومطالبة المجلس بالإعلان عن جدول زمنى للتسليم السلطة وسرعة تسليمها للسلطة مدنية منتخبة.

ورفض الاتحاد استغلال الأحداث الأخيرة لتشويه صورة الثورة والثوار، وما وصفه بمحاولة الالتفاف على مطالب الثورة والتهرب من مطالب "جمعة تصحيح المسار" واستخدام أداة قانون الطوارئ أحد الأسباب الرئيسية لخروج الشعب المصرى ضد مبارك، بهدف قمع الثورة ومحاولة القضاء عليها وبث حالة من الهلع والرعب فى نفوس الشعب المصري.

وحمل شباب الثورةالمجلس العسكرى والحكومة، المسئولية الكاملة عن أحداث السفارة الإسرائيلية وماتلاها من عنف الأمن المفرط والذى تسبب فى إصابة أكثر من ألف شخص واستشهاد ثلاثة آخرين.

وقال الدكتور هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد: إن استمرار سياسة المجلس العسكرى والحكومة المعادية لمطالب الثورة والشعب، تثير الشكوك فى مدى جدية المجلس فى تسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية، مشيرًا إلى أن إجراء تعديلات على قانون الطوارئ بهذا الشكل الذى يهدف إلى بث الرعب فى نفوس الشعب وإيقاف قطار الثورة والتغيير، وشعور الجميع أن الإدارة تعمل بنفس أسلوب النظام السابق، ينذر بكارثة حقيقية وسيجبر الجميع على الخروج فى ثورة عارمة ضد المجلس العسكرى.