تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،موسعا خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،مع تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،خاصة بعد تصريحات ماريو دراجى محافظ المركزي بعدم وجود حاجة ملحة لبدء إلغاء برنامج شراء السندات خلال الاجتماع المقبل.  

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.1140 من سعر الافتتاح 1.1164 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1166 ، وأدنى سعر 1.1109 الأدنى منذ 19 مايو الجاري.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 %مقابل الدولار الأمريكي،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بعد شهادة ماريو دراغى أمام لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان الأوروبي فى بروكسيل.

قال دراغى أنه لا يوجد حاجة ملحة لبدء إلغاء برنامج شراء السندات "المحفز للاقتصاد الأوروبي " خلال الاجتماع القادم للبنك فى 8يونيو المقبل.

وأشار دراغى إلى حاجة الاقتصاد إلى التحفيز حتى إذا تحسن النمو فى منطقة اليورو ،فلا تزال الضغوط التضخمية محدودة على صانعي السياسة النقدية بالبنك.

ومن جانبه قال بنس فيدمان محافظ البنك المركزي الألماني وممثل بلاده فى المجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي "أن السياسة النقدية التحفيزية فى منطقة اليورو ما زالت مناسبة من حيث المبدأ فى ظل تضاؤل ضغوط الأسعار".

تشح اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق العالمية ،فى حين يركز المستثمرين خلال جلسة تعاملات السوق الأمريكية ،على بيانات الإنفاق الاستهلاكي التي تصدر فى الولايات المتحدة ،وبيانات أخرى عن ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي.