يلقى باراك أوباما، الرئيس الأمريكى كلمة حول خطة أمريكية لتوفير فرص عمل فى الولايات المتحدة، فيما عده المحللون ضمن مخطط انتخابى رئاسى يعوّل عليه الرئيس الأمريكى بعد أن تهاوت شعبيته، خاصة فيما يتعلق بأزمة الديون والتى تسببت فيها الحروب الأمريكية بشكل مباشر التى تدور رحاها بين العراق وأفغانستان وأدت إلى تفاقم عجز الموازنة.
ويبدو أن سوق العمل لا يطرأ عليه جديد يُذكر، بالإضافة إلى ارتفاع عدد طلبات العمل التى يستقبلها الاقتصاد الامريكي، ما استدعى الأمريكيين لترقب هذه الخطبة، فى ظل بقاء معدلات البطالة عند 10%، ويعول المستثمرون عليها كذلك لإنعاش أسواق المال.
وخلال مداخلته مع إذاعة "France 24"، قال مهند الاعمى، الخبير المالى والمحلل الاقتصادي، ومدير المحافظ المتخصص فى الأسواق الأمريكية: إنه من المتوقع خلال الأيام والأسابيع القادمة رؤية الكثير من التفاصيل، بحيث لا تؤثر خطة التوظف الجديدة بالايجاب كليًا على الأسواق العالمية، لاسيما أن العامل الأساسى للانخفاض هى الحالة السيئة فى أوروبا وليس من المستغرب رؤية استمرار فى التراجعات لبورصات أوروبا والولايات المتحدة.
وأوضح الخبير المالى أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية بالنسبة لسوق العمل فى الولايات المتحدة، كان هناك انخفاض واضح فى حركة توفير الوظائف، وانخفاض متدرج، إلى أن شهدنا بيان البطالة للشهر الماضى الذى عكس عدم توفير أى فرصة عمل، هذا المنحنى الهبوطي، أعطى انطباعًا سلبيًا على الاقتصاد الأمريكى وسوق الأسهم والسندات، خاصةً أن نسبة البطالة تتجاوز حاجز الـ 9.1% فى الاقتصاد الأمريكى.
جدير بالذكر أن الخطة الجديدة سيتم إرسالها إلى الكونجرس ومجلس الشيوخ مساء اليوم، للموافقة عليها وسيبدأ أعضاء الكونجرس فى تمرير القانون، حتى يوقع عليها الرئيس الأمريكي.
|