مهند الأعمى: أوروبا ستُحدد مسار البورصات العالمية أكثر من الولايات المتحدة

 


 



قال مهند الأعمى، المحلل الاقتصادي ومدير المحافظ في الأسواق الأمريكية، إن خطاب الرئيس الأمريكي بشأن خطة إنعاش الوظائف في السوق الأمريكية، لن يكون هو الدافع الرئيسي لصعود الأسواق العالمية على مدار الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الأخبار الآتية من أوروبا هي التي ستحدد مسار البورصات العالمية، فالأسواق الأوروبية تنتظر قرارات حاسمة وفعالة فيما يتعلق بأزمة الدين الاوروبي.



وأضاف الاعمى خلال مداخلة مع قناة "France 24"، أن خطاب الرئيس الأمريكي ينقسم إلى شقين، الأول يتعلق بخفض الضرائب على الرواتب، فهناك ضريبة دخل وضريبة رواتب تدفع مناصفة بين رب العمل والعامل في أمريكا، وتضمن خطاب أوباما خفضًا على النوعين، ثانيهما هو زيادة الانفاق على مشاريع البنية التحتية، وإصلاح العديد من المدارس، والذي سيؤدي إلى إعادة توظيف العديد من المدرسين.



ولفت "الأعمى" إلى أنه على الرغم من أن خطة الانعاش تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار على الخزانة الامريكية، فإنها ليست كفيلة بإنعاش أسواق المال الأمريكية.



وقال الخبير الاقتصادى: إن الأسواق الأمريكية كانت تترقب خطوة من الادارة الأمريكية لتفعيل الاقتصاد وتترقب كذلك خطوة من الاحتياطي الفيدرالي لتحسين الاقتصاد، وكان احتمال أي خطة من الادارة قليلاً نسبيًا، ولكن بعد ظهور بيانات التوظف، شعرت الادارة الأمريكية بأنها يجب أن تفعل شيئًا، لاسيما مع اقتراب حملة الانتخابات الرئاسية 2012، ما حدا بها نحو الخروج بخطة الانعاش.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي