أكدت شركة "فيس بوك"، أنها تريد جعل منصتها للتواصل الاجتماعي "بيئة معادية" للإرهابيين، وذلك في بيان أصدرته بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن، ومطالبة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شركات الإنترنت باتخاذ إجراء.
وردت "ماري" على الهجوم الإرهابي بالمطالبة بإصلاح الإستراتيجية المستخدمة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك طلب بزيادة الضوابط الدولية للإنترنت قائلة إن "شركات الإنترنت الكبيرة مسئولة إلى حد ما عن إعطاء الفكر المتطرف مجالًا للانتشار".
فيما قال مدير السياسة في فيس بوك سيمون ميلنر، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "نريد أن يكون فيس بوك بيئة معادية للإرهابيين".
وأضاف ميلنر: "نعمل بشكل فعال لحذف المحتوى الإرهابي من منصتنا بمجرد علمنا به من خلال استخدام مزيج من التكنولوجيا والمراجعة البشرية، وفي حالة علمنا بحالة غير عادية تنطوي على أذى وشيك لسلامة شخص ما نخطر جهات إنفاذ القانون".
من جانبه، أكد موقع تويتر أنه يعمل على معالجة انتشار الدعاية المتشددة على موقعها الإلكتروني.
وقال رئيس السياسة العامة لتويتر في بريطانيا، نيك بيكلس: "ليس للمحتوى الإرهابي مكان في تويتر".
ولفت بيكلس إلى أن "تويتر" أوقفت في النصف الثاني من 2016 نحو 400 ألف حساب.
|