تصدّرت دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط، على مؤشر كثافة استخدام الإنترنت الذى أطلقته مجموعة بوسطن للاستشارات على مستوى العالم .
ويقيس مؤشر كثافة استخدام الإنترنت من مجموعة بوسطن للاستشارات، كلاً من مستوى البنية التحتية للإنترنت المتوفرة فى تلك الدول، وحجم الطلب والإقبال على خدمات الإنترنت واستخداماتها فيها.
وتناول المؤشر ثلاث محاور تضمنت "الإتاحة"- والتى تدرس مدى جودة البنية التحتية وجاهزية خدمة الإنترنت، إضافة إلى محور "الإنفاق" والذى يعنى بقياس حجم الإنفاق على التسوق والإعلانات على الإنترنت، وأخيراً "الاستخدام" - وهو محور لتقييم مدى الاستخدام الفعلى للإنترنت من قبل الشركات والحكومات والعملاء.
وجمعت دولة الإمارات أعلى النقاط عن فئة "الإتاحة"، تلى ذلك حجم "الإنفاق" ومن ثم "الاستخدام"، كما أحتلّت المملكة العربية السعودية المرتبة 39 على المؤشر، وحققت نتائج أفضل فى فئة "الإتاحة" مقارنة فئتى الإنفاق والمشاركة، أما جمهورية مصر العربية فجاءت فى المرتبة 49 على المؤشر، محرزة مستويات أعلى من "الاستخدام" مقارنة مع "الإتاحة" أو "الإنفاق".
وقال جورج هيلدبراندت، الشريك والعضو المنتدب فى مجموعة بوسطن للاستشارات، إن مؤشر كثافة استخدام الإنترنت يساعد الشركات على مطابقة خطط عملها، وفقاً لمستوى المشاركة المحلية من جانب المستهلكين والشركات والجهات الحكومية المحلية، وطبقاً لحصة خدمات الإنترنت الثابتة والمتحركة.
كما يلعب الانترنت دورًا مهمًا فى دفع عجلة النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى أن السياسات التى تشجع على انتشار واستخدام الإنترنت، توفر الحماية للعملاء الذين يقومون بإجراء معاملات شرائية عن طريق الإنترنت من الأهمية بمكان .
|