فشلت الجلسة الرابعة التي عقدتها اللجنة التشريعية لمناقشة اتفاقية تيران و صنافير و اضطر رئيس مجلس النواب لرفع الجلسة و ذلك بعد ان تحولت الي اشتباكات لفظية كادت ان تصل للاشتباك بالايدي بخلاف تبادل السباب بين النواب بالفاظ غير مسبوقة و سادت فوضى عارمة في القاعة انتهت الى وصلة من الاشتباكات .
وياتي ذلك بعد ان بدا السيد الحسيني رئيس الجمعية الجغرافية المصرية حديثه حول سعودية الجزيرتين و عندما قاطعه النائب خالد يوسف قال له انت مجرد مخرج تسمع الكلام اللي بقوله انا متخصص وهنا ثار نواب ٢٥ - ٣٠ و ذهب خالد يوسف و النائب احمد الطنطاوي للحسيني على المنصه و اختطف الطنطاوي الميكرفون منه و قال له انت مجرد خبير بتقول شهادة مزورة و الكلمة الاخيرة لينا احنا النواب .
وتطور الامر و بعد ان انتهى من كلمته ألقى الميكرفون على الارض بقوة فتهشم و هنا ثار النواب و قالوا له انت بلطجي مش نائب و قال الدكتور على عبد العال رئيس المجلس ما حدث يستدعي تطبيق اللائحة و التحقيق و إتلاف المال العام جريمة يجب ان يتم المحاسبة عليها ، وقال أنه تم إحالة مذكرة بواقعه إلقاء النائب احمد طنطاوى عضو تكتل 25..30الميكروفون على على الأرض إلى هيئة مكتب اللجنة .
بينما رفض نواب التكتل إحالة زميلهم احمد طنطاوى لهيئة المكتب ،وصرخ خالد يوسف وضياء داود قائلين :انت اتهمتنا بالعماله..يا تحولنا كلنا لا تعتذر لينا.
واستنجد النائب ضياء داود بالمستشار بهاء ابو شقه قائلا له :انت رئيس اللجنة التشريعيه ورئيس المجلس إتهمنا بالعماله هات لنا حقنا ؛فهز "ابو شقه" رأسه.
ووجه النائب خالد يوسف عضو التكتل كلامه لرئيس المجلس قائلا:انا بسألك..احنا ممولين .
ورفض الدكتور عبد العال الرد فهاج النائب ضياء داود ووجه كلامه لنواب ائتلاف دعم مصر ورد الدكتور على عبد العال قائلا:لا يوجد نواب ممولين داخل القاعه وكل من فى القاعه وطنيين، وخالد يوسف دوره معروف من قبل 30 يونيو، فرد عليه النواب :كل من فى القاعه دوره معروف .
وترك عبد العال اجتماع اللجنة مغادرا الجلسة و سادت حالة من الهرج و المرج و اعلن نواب٢٥ - ٣٠ انهم بصدد كتابة إستقالات مسببة صرح بذلك خالد يوسف، و نادية هنري .
وكان دعا د.علي عبد العال رئيس البرلمان لإجراء حوار ديمقراطي و موضوعي حول اتفاقية تيران و صنافير و قال خلال اجتماع اللجنة التشريعية التي تناقش الاتفاقية ارجوً ان نواصل حوار هادئ .
ومن جانبه حضر المستشار عمر مروان وزير الشئون القانونية و المجالس النيابية ومعة أطلس غزة عندما كانت تخضع للإدارة المصرية و كيف كان لونها في الخريطة ليؤكد ان نفس الامر اجرته خريطة أطلس مع تيران و صنافير .
|