"كريستال لاغونز" تهدف لدخول سوق الأردن في ظل ازدهار القطاعين السياحي والعقاري

 


تجري شركة "كريستال لاغونز" العالمية المتخصصة في الابتكار وتطوير أفضل مرافق الراحة على مستوى العالم، حالياً العديد من المناقشات مع العديد من أبرز شركات التطوير العقاري في الأردن بهدف تطوير مشاريع إنشاء عدد من البحيرات الكريستالية في منطقتي العقبة والبحر الميت.


 


ويجري حالياً إنشاء العديد من البحيرات الكريستالية التي تطورها "كريستال لاغونز" في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع تطوير المزيد من المشاريع في المملكة العربية السعودية وقطر وعمان ودبي لإنشاء المزيد من البحيرات التي تتميز بانخفاض تكاليف البناء والصيانة.


 


وتهدف شركة "كريستال لاغونز" للاستفادة من سوق السياحة المزدهر في المملكة الأردنية، حيث بلغ عدد الزوار القادمين في العام 2016 نحو 3.86 مليون زائر بزيادة بلغت نسبتها 2.6 في المائة مقارنة بعام 2015.


 


وتشير توقعات صندوق النقد الدولي أيضاً إلى مواصلة نمو سوق العقارات في البلاد وازدهار الاقتصاد الأردني خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.3٪ في عام 2017 و4٪ بحلول عام 2019، وذلك إلى جانب الحوافز الحكومية للمطورين التي من المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على مبيعات العقارات.


 


وبهذا السياق قال كارلوس سالاس، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "كريستال لاغونز": "فرضت زيادة المعروض الحالي في السوق السكنية ضغوطاً على المطورين ليصبحوا أكثر قدرة على المنافسة لبيع ممتلكاتهم، وهذا ما يشمل وسائل الراحة المقدمة. ويتجسد تميز شركتنا في إضافة قيمة مميزة تمثل عامل نجاح باهر عامل لأي مشروع بفضل قدرتها على توفير نمط الحياة المثالية للشواطئ في أي مكان في العالم. وتمنح هذه البحيرات الكريستالية التي نطورها الفرصة للمطورين للحصول على عائدات إضافية من أسعار العقارات التي تطل عليها، وبالتالي يمكن تحقيق عائد استثمار قوي".


 


وأضاف قائلاً: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل ثالث أهم منطقة عالمية من حيث عدد البحيرات الكريستالية في العالم، وتمثل فرصة عظيمة لشركة كريستال لاغونز في الوقت الذي يستمر فيه الاستثمار في تطوير البنية التحتية العقارية والسياحية بوتيرة متسارعة. وتساعد محفظتنا من المشاريع على زيادة الوعي والاهتمام بالمراكز الرئيسية في المنطقة، كما أن دخولنا إلى سوق الأردن يعكس القيمة المضافة التي يمكن أن تقدمها البحيرات الكريستالية للوجهات الترفيهية في المنطقة".


 


وكشف سالاس أن تطوير البحيرات الكريستالية الاصطناعية لا يشكل تأثيراً على مشكلة نقص المياه في الأردن والتي لديها واحدة من أدنى مستويات توفر الموارد المائية للفرد الواحد على مستوى العالم. حيث أن التكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها الشركة تستخدم أقل بما يصل إلى 30 مرة من حجم المياه التي يستهلكها ملعب للجولف، ونحو نصف المياه المطلوبة لري حديقة من نفس الحجم. كما تستخدم هذه البحيرات أقل بنحو 100 مرة من المواد الكيميائية بالمقارنة مع نظام الترشيح التقليدية، وأقل بنحو 98٪ من الطاقة المطلوبة التي تستهلكها أنظمة معالجة المياه التقليدية.


 


وتابع كارلوس سالاس بالقول: "توفر تقنياتنا المتطورة حلولاً مستدامة للغاية على الرغم من بعض التحديات مثل إمدادات المياه والطاقة. حيث يمكننا استخدام أي نوع من المياه بما في المياه المالحة الجوفية، مما يلغي الحاجة إلى استهلاك موارد المياه العذبة القيمة. كما يمكننا أيضاً إنشاء البحيرات العائمة التي يمكن بناؤها دون استخدام الأراضي ضمن البحيرات الطبيعية أو الاصطناعية ذات النوعية المنخفضة من المياه. وبفضل هذه البحيرات العائمة، يمكن للمطورين إنشاء جنة شاطئية مثالية تتيح إمكانية ممارسة الرياضات المائية بطريقة آمنة، مما يعطي قيمة إضافية للمساحات التي لا يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية، والبحر الميت هو مثال واضح على ذلك".


 


وكشفت شركة كريستال لاغونز مؤخراً عن خططها لإطلاق بحيرات متاحة للجمهور في جميع أنحاء العالم. وسوف تضم مدينة ميامي الأمريكية قريباً أول بحيرة كريستالية مملوكة للقطاع الخاص ستكون مفتوحة للجمهور من خلال مبيعات التذاكر. وسوف تولد الشركة الإيرادات من خلال نسبة من التذاكر المباعة.


 


ويوجد لدى الشركة حالياً أكثر من 600 مشروع في مراحل مختلفة في 60 بلداً في جميع أنحاء العالم. وتحتفظ الشركة باثنين من الأرقام القياسية العالمية لأكبر بحيرة في العالم من صنع الإنسان، الأولى في سان ألفونسو ديل مار في شيلي؛ والثناية في مدينة شرم الشيخ بمصر والتي تبلغ مساحتها 12.2 هكتار.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي