FOREX.. الإسترليني يوسع خسارته بسبب اختلاف السياسات النقدية مع أمريكا

 


تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، موسعا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى شهرين ،تحت ضغط تصريحات مارك كارني محافظ البنك المركزي البريطاني ،قال كارني أنه لا يزال قلقا بشأن تأثير انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد ،وأشار إلى عدم التسرع فى رفع أسعار الفائدة فى الأجل القريب.



تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2595 من سعر الافتتاح 1.2628 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2635 وأدنى سعر 1.2588 الأدنى منذ 18 أبريل.



أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.8 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع تصاعد المخاوف مجددا بشأن اختلاف السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة ،خاصة بعد التصريحات الأخيرة لمارك كارني.



قال مارك كارني يوم الثلاثاء أن ضغوط التضخم المحلية لا تزال ضعيفة وأشار إلى تباطؤ نمو الأجور ، وسلط الضوء على مفوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يريد أن يري كيف يستجيب الاقتصاد لواقع المفوضات.



قلصت هذه التصريحات مجددا من احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال 2017 ، والتي كانت قد انتعشت بعد اجتماع المركزي البريطاني أواخر الأسبوع الماضي ،بعدما تغيرت عملية التصويت على رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع المركزي البريطاني ،إلى تصويت ثلاثة أعضاء على رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي ،فى مقابل تصويت الخمسة أعضاء الباقيين لصالح استمرار نفس الأسعار الحالية عند مستوياتها القياسية المنخفضة 0.25%.



وفى نفس الإطار تجددت مطلع هذا الأسبوع مفوضات الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي حول عملية الانفصال ،بعد توقفها مؤقتا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة فى بريطانيا ، وجاءت نتيجة الانتخابات مخيبة لآمال رئيسة الحكومة تيريزا ماي ،وسببت ارتباكا سياسيا جديدا حول ما تريده الحكومة من عملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي