أصدرت مبادرة سيكم للتنمية المستدامة تقريرها السنوى لعام 2010، وذلك بهدف رصد أوجه الاستفادة المحققة من تطبيق مفهوم التنمية المستدامة فى شتى المجالات، فى إطار سعيها المتواصل نحو دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية إلى الأمام، والاستفادة من جميع الإمكانات البيئية من هواء وماء وطاقة وتربة، وترسيخ مبدأ التنمية، وتغيير كل ما حال دون تقدم البلاد قبيل ثورة 25 يناير.

وأشار التقرير إلى استصلاح مبادرة سيكم 1628 فدان صحراوى، منها 515 فدان فى محافظة المنيا، و500 فدان فى الواحات البحرية، و350 فدان فى سيناء، و263 فدان فى محافظة الشرقية، خلال العام الماضى.

وأفاد التقرير بأن أساليب الزراعة البيوديناميكية التى تتبعها مبادرة سيكم، والمعتمدة على السماد العضوى، قد ساهمت فى زيادة قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء بنسبة 70%، وكذلك خفضت استهلاك المياه بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 40%، كما عملت على حماية التربة من التآكل، بالإضافة إلى زيادة مصادر الاحتفاظ بالكربون فى التربة، وهو ما يمثل أداة رادعة لتغيَر المناخ.  

وأضاف التقرير أن مبادرة سيكم اتجهت نحو إنتاج كميات كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة، والتى تعرف باسم "المفترسات"، لتحل بدورها محل المبيدات الزراعية، وذلك عن طريق عقد المبادرة شراكة مع شركتين من الدانمارك.

كما جاء فى التقرير، أن المزارع الأعضاء فى الجمعية المصرية للزراعة الحيوية- إحدى كيانات المبادرة- قد بلغت مساحتها 7215 خلال عام 2010.

وأسس د.إبراهيم أبو العيش مبادرة سيكم عام 1977، فى شمال الصحراء الشرقية، لتكون حجر الأساس لجميع المشروعات التنموية فى جميع المجالات.