تدرس شركة HTC المصنعة لاجهزة المحمول، فكرة امتلاك نظام تشغيل خاص بالأجهزة المحمولة التي تنتجها، تتضمن هواتف ذكية وأجهزة لوحية بالأسواق.
وأقرّت تشير وانج الرئيس التنفيذي لدى HTCأن الشركة تفكّر فعليًا فى شراء نظام تشغيل جديد للأجهزة الجوالة، لكن الشركة لن تتسرّع في ذلك.
ولا تبدو معالم هذه الخطوة واضحة بعد، إلا أن شركة تصنيع الأجهزة الجوالة التي تعتمد حاليا نظامي تشغيل "ويندوز فون" من مايكروسوفت" و"آندرويد" من "جوجل" وجدت نفسها أمام تطورات تستدعي التحرّك قبل فوات الأوان.
فمن جهة دخلت شركة "نوكيا" في تحالف مع "مايكروسوفت" لتقديم أجهزة هاتف تعتمد نظام "ويندوز فون 7"، في حين استحوذت "جوجل" على قسم الاتصالات الجوالة لدى "موترولا"، فيما قرّرت "إتش بي" طيّ صفحة أعمال نظام WebOS.
وبهذا تكون HTCشركة تصنيع الوحيدة التي تعتمد أجهزتها على أنظمة تشغيل تتوفّر من شركات ترتبط بتحالفات إستراتيجية مع أطراف أخرى.
ولعل هذا يفّسر احتفاظ شركة مثل "سامسونج" بمبادرات نظام تشغيل خاص – تطلق عليه اسم Bada– على الرغم من النجاح المحدود لهذه الأجهزة مقارنة بتلك التي تتوفر من الشركة وتعتمد على نظام تشغيل "آندرويد" من "جوجل".
ولكن الخيارات تبدو متاحة أمام HTCما بين الاستحواذ على نظام تشغيل مجرّب، أو ربّما العمل على تطوير نظام جديد خاص بها، أو أخيرا مواصلة مساعي تطوير نسختها الخاصة من واجهة استخدام نظام "آندرويد" والتي تعرف باسم Sense.
|