أكدت مدينة الإنتاج الإعلامي في بيان منذ قليل رفضها التام للمزاعم التي ذهبت إليها قناة الحياة في بيانها الصادر أمس وهو الأمر الذي يؤكد عدم جديتها في حل الأزمة، وتوضيحًا للرأي العام نؤكد ما يلي:
1 - مدينة الإنتاج الإعلامي شركة مساهمة مصرية تربطها بشركة سيجما للإعلام المالكة لقناة الحياة تعاقدات والتزامات، وليس للمدينة أي علاقة بأي عمل سياسي لمالك القناة، والمشكلة القائمة بين المدينة والقناة، تجارية بحتة، ليس لها أي بعد سياسي كما يحاول صاحب القناة تسويق الأمر للرأي العام وإظهار نفسه بمظهر الضحية نتيجة لمبادئ ومواقف سياسية خاصة به ليس لنا علاقة بها على الإطلاق.
2 - المديونية المستحقة على قناة الحياة لصالح المدينة بلغت 19.9 مليون جنيه مصري، و75 ألف دولار أمريكي، وهي حق للمساهمين في المدينة لن نتخلى عنه أبدًا، خاصة مع استمرار المماطلة في عدم الوفاء بهذه الالتزامات من جانب القناة.
3 - الزعم بأن هناك قنوات أخرى عليها مديونيات أكبر من الحياة أمر مرفوض ويستند على معلومات مضى عليها 4 أشهر، وهذا الأمر تغير تمامًا حيث أن القنوات الأخرى تقوم بالدفع، ولم تتراخ أي قناة عن السداد للمدينة لأكثر من عام إلا قناة الحياة، والمدينة لا تريد أبدًا إغلاق قناة بل يهمها أن يزيد عدد القنوات العاملة بها ولذلك نساند القنوات الجادة إذا تعرضت لعثرات، ولكنها لا تقبل أبدًا بأن تضيع حقوقها لأكثر من عام.
4 - قناة الحياة كانت واحدة من القنوات التي تساهلت معها المدينة في فترات سابقة، وتمت عدة محاولات لجدولة مديونياتها على مدار العام الماضي، إلا أنها لم تلتزم في أي محاولة منها، الأمر الذي اضطر المدينة لاتخاذ الإجراءات الأخيرة معها.
5 - صاحب القناة تناسي عمدًا صدور حكم قضائي نهائي بعدم أحقيته في المبالغ المشار إليها في بيان أمس، وساق الزعم بأن هذه حقوق مستحقة لديه وأكبر من المبالغ المدين بها، وهذا نوع من لي الحقائق المتعمد والذي لا نقبله بأي حال من الأحوال وليس لدينا أي مانع من سداد أي مستحقات لأي طرف إن كان لديه حق، فمدينة الإنتاج الإعلامي شركة كبرى ومحترمة وتلتزم بتعهداتها.
6 - قيام صاحب القناة بالبث من خارج مصر بعد ساعات قليلة من بيانه الذي أعلن فيه ذلك، أمر يدينه، حيث يؤكد أنه ليس متعثرًا كما يدعي، ولكن لديه القدرة المالية التي تمكنه من التحرك بسرعة من خارج مصر وهذا يثبت عدم جديته في حل المشكلة إذ كان الأولى أن يسدد ديونه إلى المدينة.
7 - مدينة الإنتاج الإعلامي من منطلق حرصها على مصالح المساهمين بها وأمام هذه المراوغة الواضحة من قبل صاحب المحطة، لا تجد مفرًا من إحالة ما لديها من أوراق وشيكات مرتدة لعدم وجود أرصدة إلى النيابة العامة والمدينة تعرب عن أسفها على هذا الإجراء الذي اضطرت إليه، ولم تكن على استعداد له حرصًا على علاقتنا بقناة الحياة التي تمتد لأكثر من 10 سنوات.
|