طالب خبراء مصرفيون بضرورة قيام البنك المركزى برفع سعر الفائدة على الايداعات بالجنيه، لمواجهة عمليات الدولرة التى من شأنها الاضرار بسعر الصرف.

وارتفعت معدلات الدولرة بالسوق الى 21% من اجمالى الودائع، مقارنة بنحو 19.4% فى نهاية ديسمبر 2010 وذلك طبقا لأحدث تقرير.

وأكد محمد رضوان، نائب رئيس بنكى الاسكندرية ومصر ايران للتنمية، ان تأثيرات ارتفاع معدلات الدولرة على السوق المحلية سلبية للغاية فى هذا التوقيت، حيث من الممكن أن تؤثر على سعر الصرف بشكل مبالغ فيه.

وأشار "رضوان"، الى أن أحد أهم الأسباب التى أدت الى ارتفاع معدلات الدولرة، عدم تحريك أسعار الفائدة على الايداعات بالبنوك منذ فترة طويلة، وهو ما جعل المودعين يقبلون على دولرة ايداعاتهم للاستفادة من الاقبال على الدولار، وعدم جاذبية سعر الفائدة على الودائع بالعملة المحلية، ومن ثم فمن الضرورى أن يتم رفع سعر الفائدة حتى لا تستمر عمليات الدولرة فى الارتفاع.