تجاهلت بورصات الخليج الأوضاع الشائكة فى أوروبا لتختتم تعاملاتها فى نهاية الأسبوع على ارتفاع، فيما بدا وكأن المستثمرين تجاهلوا ما يحدث فى أوروبا خاصة أزمة السيولة، وبدأوا التركيز على الأساسيات القوية التى تتمتع بها الأسواق الخليجية، لاسيما مع اقتراب الشركات من الافصاح عن نتائج الربع المالى الثالث، وتفاؤل المستثمرين بشأنها.
وتحث التقارير الميدانية الصادرة دول الخليج على الاستثمار أكثر لوجود وفرة سيولة فيها، إذ تعول عليها الأسواق الأوروبية والأمريكية على تعزيز حالة الأسواق.
وأنهت أغلب بورصات الخليج تعاملاتها على صعود، حيث ارتفعت 3 بورصات، فيما هوت 3 بورصات بنسب طفيفة، وكانت بورصة مسقط الأكثر جنيًا للمكاسب بين بورصات المنطقة، وتلتها بورصتا قطر ودبى، فيما تصدرت بورصة البحرين بورصات الخليج المتراجعة، بعد أن هوت بأكبر نسبة، وتبعتها بورصتا الكويت وأبوظبى.
ففى بورصة مسقط، ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.40% مسجلًا 5723.01 نقطة، وتبعتها بورصة قطر- ثالث أكبر بورصة خليجية- لتحتل المركز الثانى بين بورصات الخليج الصاعدة، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.34% للجلسة الثالثة على التوالى مستقرًا عند 8347.74 نقطة، مع استهداف المستثمرين أسهم الأسواق المحلية، وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع العالمية.
ليصعد سهم "بنك قطر الوطنى" بنسبة 0.2%، ويرتفع سهم "صناعات قطر" بنسبة 2.6%، فيما تقدم سهم "اتصالات قطر" بنحو 0.2%، كما قفز سهم "مصرف الريان" بنسبة 1%، ليستحوذ على 33% من إجمالى الأسهم المتداولة اليوم.
ولحقت بها بورصة دبى فى المركز الثالث، إثر صعود مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.06% ليقف عند 1467.74 نقطة.
وعلى صعيد البورصات الهابطة، كانت بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فى الصدارة، نتيجة هبوط مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.39% عند 1265.21 نقطة، تلتها بورصة الكويت- ثانى أكبر بورصة عربية - لتحتل المركز الثانى بين البورصات المتراجعة، بعد تراجع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.14% عند 6027.10 نقطة، ثم جاءت بعدها بورصة أبوظبى، لتكون الأقل تكبدًا للخسائر بين البورصات المتراجعة، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة ضئيلة بلغت 0.1% مستقرًا عند 2576.69 نقطة.
|