سجل الدولار الأمريكي أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند المستوى 94.89 بعدما أظهرت بيانات اليوم ضعف معدلات التضخم التي دعمت توقعات تمهل الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية، ولم تفلح شهادة يلين أمام اللجنة المصرفية في الكونجرس في دعم ثقة الأسواق في الدولار

هذا، ومن المتوقع أن يواصل الدولار الأمريكي تراجعه خلال تداولات الأسبوع المقبل أمام معظم العملات الرئيسية ولا سيما اليورو والين الياباني.

بالرغم من خلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع إلأ انه كان هناك عدد من التصريحات والأنباء التي تسببت في تقلب حركة الدولار أمام معظم العملات، فقد أشارت بعض الأنباء إلى إعلان المركزي الأوروبي في بدء خفض حجم عمليات شراء السندات بمطلع العام المقبل وذلك خلال اجتماعه في شهر سبتمبر المقبل مما زاد عمليات الشراء على اليورو الذي انحصرت تداولاته هذا الأسبوع فيما بين المستوى 1.1488 و 1.1369 ومن المتوقع أن يواصل اليورو ارتفاعه على المدى المتوسط أمام معظم العملات الرئيسية خلال تداولات الأسبوع المقبل.

شهد الجنيه الإسترليني تقليات قوية هذا الأسبوع في ظل صدور عدد من الأحداث الاقتصادية من أهمهها بيانات سوق العمل التي جاءت أفضل من توقعات الأسواق، فقد سجل الإسترليني دولار أعلى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.3095 مقابل أدنى مستوى له عند 1.2810 مع تزايد توقعات الأسواق بقيام بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة خلال النصف الثاني من العام بعد تحسن بيانات سوق العمل، ولكن سيظل مستقبل الجنيه الإسترليني مرهون بستجدات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.