الاستثمارات المتنامية في الإمارات والمنطقة تستوجب إيجاد حلول لتعزيز الإنتاجية

 


يتوقع اقتصاديون أن يبلغ إنفاق بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مشاريع البنية التحتية أكثر من 280 مليار دولار بحلول العام 2018، في الوقت الذي يحذّر فيه الخبراء من الحرارة المرتفعة كمبعث قلق متزايد لما لها من تأثير مباشر على انتاجية العمال في بلدان المنطقة خلال أشهر الصيف.


 


ويشير تقرير صدر مؤخراً عن المؤسسة البحثية البريطانية «بي إم آي ريسيرتش» إلى أن حكومات بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماضية في ضخّ استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية، وعليهِ فإن الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية على السواء بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن استمرارية الإنتاجية العالية خلال أشهر الصيف من أجل تحقيق المتطلبات الإنمائية.


 


وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية قد أعلنت مؤخراً عن بداية فترة حظر عمل العمال تحت أشعة الشمس وقت الظهيرة خلال أشهر الصيف، وذلك ابتداء من 15 يونيو وحتى 15 سبتمبر.


 


وفي هذا الصدد، قال توماس موريسون، مدير التسويق لدى شركة «بورتاكول»: "نثمن ما تتخذه دولة الإمارات العربية المتحدة من خطوات هامة لحماية العمال خلال فترة الظهيرة. وللحدّ من المخاطر الصحية وفقدان الإنتاجية جرّاء الحرارة المفرطة، نوصي أيضاً الشركات بإبقاء مساحات العمل المكشوفة أو المفتوحة معتدلة الحرارة ومريحة بالاستعانة بأجهزة التبريد التبخيري المخصصة لتبريد تلك المناطق، ومنها أجهزة التبريد التبخيري النقالة من بورتاكول".


 


ولفت موريسون إلى أن الأمر لا يقتصر على العمال والشركات التي تدير المصانع فحسب، إذ يتعين على الشركات والمرافق الصناعية المختلفة أن تأخذ في حسبانها مسألة الحدّ من الإجهاد الحراري عند تصميم وتشييد مساحات العمل، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية تناول السوائل على نحو منتظم وارتداء ملابس خفيفة واختيار أنماط العمل المناسبة، لاسيما خلال أوقات الذروة من النهار، من أجل سلامة العمال.


 


ووفقاً لتقرير «بي إم آي ريسيرتش» من المتوقع أن ينمو سوق الإنشاءات بمنطقة الشرق الأوسط بمعدل يفوق بقية مناطق العالم خلال عام 2017. ومن أجل سلامة الموظفين والعمال وتحقيق الإنتاجية المرتفعة المستهدفة، يتعين على قادة الأعمال اتخاذ خطوات بسيطة، غير أنها في غاية الأهمية، تكفلُ سلامة عمال الإنشاء والبناء. ومما تنفرد به أجهزة التبريد التبخيري من «بورتاكول» أنها مصممة لتبريد الهواء في المساحات المفتوحة بما يجعل العمل ممكناً في الأماكن التي يصعب فيها تركيب مكيفات الهواء التقليدية.


 


وشدّدت «بورتاكول» على أهمية اتخاذ الإجراءات التدخلية اللازمة لضمان سير العمل خلال أشهر الصيف الحارة وحماية ورعاية العمال في الوقت نفسه. وتعمل «بورتاكول» مع متعاقدين في أرجاء المنطقة لتعزيز التوعية بمخاطر الإجهاد الحراري وتأثير الحرارة المرتفعة على الانتاجية.


 


وتُعدُّ «بورتاكول»، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع أجهزة التبريد التبخيري النقالة، وأحد أهم مورّدي محطات التبريد المخصصة للعمال في مواقع الإنشاء والبناء المختلفة، وهذه المحطات النقالة مصممة خصيصاً لتمكين العمال وحمايتهم من درجات الحرارة المرتفعة وضمان عدم تأثر الإنتاجية خلال الأشهر الحارة.


 


تتخذ شركة «بورتاكول» من ولاية تكساس مقراً لها، وتطوّر منذ عام 1990 نطاقاً عريضاً من حلول التبريد الصناعية والسكنية، وتتميز تلك الحلول بأنها نقالة وتعمل من مقابس كهربائية معيارية، ما يسهّل تشغيلها في المساحات التي يصعب تبريدها والمساحات المفتوحة. لمعرفة المزيد عن شركة «بورتاكول» يمكنكم تصفح موقعها: Portacool.com أو الانضمام إلى الصفحة الخاصة بأعمالها بمنطقة الشرق الأوسط على فيسبوك: Facebook.com/PortacoolME.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي