تحاول الإدارة الأمريكية الجديدة أحتواء عملية التسريبات من داخلها للصحف والتي تسببت في أزمات كثيرة ومواقف محرجة للرئيس دونالد ترامب.
أكد المستشار الجديد للرئيس الأمريكي لقطاع الاتصالات والإعلام في إدارة ترامب، أنثوني سكاراموتشي، أن الهدف الرئيسي لمنصبه هو وقف التسريبات التي تخرج من الإدارة الأمريكية إلى وسائل الإعلام.
وبين سكاراموتشي أن الإدارة الأمريكية ستأخذ نهجا جديدا من أجل محاربة التسريبات من داخل الإداراة، مهددا أي أحد يتحدث للصحافة بدون السماح له بعقوبات كبيرة.
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية فإن اللهجة التي توجهها الإدارة الأمريكية، أصبحت تهديدا، فمن الآن فصاعدا، من سيتحدث إلى وسائل الإعلام أو من يكشف تورطه في تسريبات سوف يواجه بعقوبات قاسية.
وأكد سكاراموتشي:" أريد اتخاذ إجراءات هائلة من اجل وقف التسريبات"، وذلك بعد يومين من تعيينه من قبل ترامب كمستشار للاتصالات والإعلام.
وتابع سكاراموتشي:" إذا لم تتوقف التسريبات، سوف أقلل المتعاونين، تحدث أشياء في البيت الأبيض لا يحبها الرئيس، وينبغي أن نضع لها حد".
|