ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى فى 11 شهرا ،بفعل هبوط العملة الأمريكية الواسع مقابل معظم العملات،يأتي هذا قبيل صدور بيانات نمو قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال يوليو ،والتي من المتوقع أن توفر دلائل جديدة حول تحسن تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث/2017.

وتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.3215 من سعر الافتتاح 1.3211 بعد تسجيل أعلى سعر 1.3235 الأعلى منذ 16  سبتمبر 2016 وأدنى سعر 1.3190.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وعلى مدار تعاملات شهر يوليو المنصرم حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 1.4 %،فى ثاني مكسب شهري على التوالي مقابل العملة الأمريكية ،بفعل انحسار مخاوف تعمق الفجوة بين السياسات النقدية فى بريطانيا والولايات المتحدة.

واصل الجنيه صعوده لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار مسجلا أعلى مستوى فى 11 شهرا ،وذلك قبيل صدور بيانات قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال تموز/يوليو ، والتي تؤشر بمدي تحسن تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث /2017 ، بعد تحسن طفيف لوتيرة التعافي طبقا لتوقعات الخبراء خلال الربع الثاني /2017.

 مؤشر مديري المشتريات الصناعي المتوقع مستوي 54.4 خلال يوليو وسجل المؤشر مستوي 54.3 في يونيو.

وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو للمرة الأولى فى ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي،ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجلت بالأمس أعلى مستوى فى عامين ونصف 1.1845 دولارا ،وحققت ارتفاع شهري بنسبة 3.7 %،بأكبر مكسب شهري مقابل العملة الأمريكية منذ مارس 2016 ،وفى خامس مكسب شهري على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ أغسطس 2012.

يأتي تراجع اليورو قبيل صدور بيانات نمو الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثاني / 2017 ،وتأثيرها على مستقبل السياسات النقدية لبنك أوروبا المركزي ،خاصة برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد.

تصدر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المتوقع نمو بمعدل 0.6% خلال الربع الثاني /2017 بنفس معدل نمو الربع الأول ، وبالقراءة السنوية المتوقع نمو بمعدل 2.4% من نمو بمعدل 1.9%.