الحكومة الجزائرية تسعى لتأجيل الفصل فى ملف "جيزي"

 


 



انتهت عملية تقييم شركة "جيزي" أكبر شركة محمول تابعة لـ "أوراسكوم تيليكوم" وذلك من قبل المكتب الفرنسى شيرمان، إلا أنه لم يتم تقديم التقرير النهائى بعد للحكومة الجزائرية، حسبما أفاد به مصدر قريب من الملف .



وحسب نفس المصدر، فإن التقييم المالى الذى توصل إليه مكتب الخبرة، يقدر بحوالى 8 مليارات دولار، وهو الرقم الذى يقارب الرقم الذى طالب به نجيب ساويرس المسئول السابق لأوراسكوم تيليكوم المصرية، وبعده الشركة الروسية "فيمبلكوم" التى أصبحت المالك الجديد للمجمع المصري.



وقال المصدر إن "المكتب الفرنسى شيرمان قدم للحكومة الجزائرية قيمة مبلغ التقييم، وطلبت السلطات الجزائرية منه الانتظار والتريث، قبل منح التقرير النهائى للجنة التقييم التى أوكلت لها المهمة " .



ويكشف قرار السلطات الجزائرية بطلبها من المكتب الفرنسي، إرجاء تقديم تقريره النهائى للجنة المكلفة بالتقييم، كذلك عدم تبنيها بعد لإستراتيجية واضحة فى هذا الملف، خصوصا أنها قد صرحت فى عدة مرات، بأن عملية شراء "جيزي"، تأتى مباشرة بعد انتهاء عملية تقييمها، والتى كانت من المفترض أن تنتهى مع نهاية شهر مايو الماضى حسب شروط العقد.



وأعلنت الحكومة الجزائرية فى عدة مرات، منذ بدء أزمة "جيزي" رفضها شراء الشركة بالمبلغ الذى طلبه مسئولو الشركة، لكن فى هذه المرة جاء المكتب المتخصص الذى اختارته الحكومة الجزائرية لعمليات التقييم، لصالح أوراسكوم والشركة الروسية "فيمبلكوم".



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي